صرح مصدر أمني اليوم بإن َّ : الشخص الذي نفذ جريمة قصف مخيم العزاء في الضالع يوم امس الأول يدعى غانم الحكمي هو الشخص ذاته الذي قصف مستشفى الروضة بتعز بتاريخ 11/11/2011م ومصلى النساء بساحة الحرية بتعز التي أدت إلى استشهاد عدد من المصليات . يأتي هذا في ظل تحريض واضح من قبل إعلام صالح وحلفائه ضد أبناء الشمال في المحافظات الجنوبية وهذا وارد في حوار صالح الأخير مع قناة أزال وفي القنوات الصحف اليومية (اليمن اليوم، والشارع، والأولى، وغيرها) وقد قامت وسائل اعلام المخلوع بالتحريض على الجيش في الضالع وهذا ما ورد اليوم في الصفحة الأخيرة من صحيفة اليمن اليوم وغيرها. وابدى متابعون أن هناك مخاوف من مخطط لاشتباكات مسلحة بين حراك البيض وقوات تتبع صالح ويتم بموجبها تسليم الحراك معسكرات على غرار ما كان يفعله صالح في حروب صعدة. وكانت قوات تابعة لضبعان تتواجد ضمن اللواء الذي يقوده قامت بقصف مخيم عزاء الحراك ، وأكد محللون أن العملية تاتي في اطار استفزاز الجنوبيين ودفعهم الى حمل السلاح والانسحاب من مؤتمر الحوار وبما يصب في مصلحة صالح الذي يريد إفشال الحوار من غيرأن يتحمل تبعات ذلك داليا وخارجيا، واكد المصدر أن العملية تأتي ضمن مسلسل لممارسات يقف وراءها صالح في مختلف المحافظات الجنوبية. واكد المصدر : أن ضبعان صاحب خبرة في إشعال الفوضى والاحتراب وكان هو قطب أحداث العنف التي شهدتها تعز خلال العام 2011واستخدم قواته العسكرية لممارسة أبشع الجرائم بحق أبناء تعز يومها. ودعا – المصدر – الرئيس هادي وزارة الدفاع لاستكمال الهيكلة واستبعاد القيادات العسكرية الموالية لصالح التي لاتزال تشكل مصدر خطر على البلاد يجب ان يركز على هذه الجزئية .