أظهرت بيانات حكومية اليوم الأحد أن ديون اليمن الخارجية ارتفعت ثمانية ملايين دولار في أكتوبر، لتصل إلى 7.263 مليار دولار. وقال البنك المركزي اليمني في أحدث بياناته إن مؤسسات وصناديق التمويل الدولية جاءت على رأس قائمة الدائنين لليمن بمبلغ قدره3.557 مليار دولار. ومن بين هذه المؤسسات والصناديق هيئة التمويل الدولية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي وصندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" والبنك الإسلامي للتنمية. وأشارت البيانات المالية للبنك إلى أن الدول الأعضاء في نادي باريس جاءت في المرتبة الثانية لدائني اليمن خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2013 بمبلغ 1.648 مليار دولار، من بينها 1.154 مليار دوﻻر لروسيا وحدها، و246.8 مليون دولار لليابان. وجاءت الدول غير الأعضاء في نادي باريس في المرتبة الثالثة لدائني اليمن بنحو 1.543 مليار دولار، الجزء الأكبر منها للصندوق السعودي للتنمية بواقع 1.346 مليار دولار، و155.5 مليون دولار للصندوق الكويتي. وأورد تقرير التطورات المصرفية والنقدية للبنك المركزي مديونية قدرها 515 مليون دولار لجهات لم يسمها. إلى ذلك قال مسؤول محلي اليوم إن اليمن استأنف ضخ النفط عبر خط أنابيب في محافظة حضرموت بشرق البلاد بعد يوم من تفجيره بأيدي رجال قبائل. وتواجه السلطات تحديات مستمرة من رجال القبائل الذين يهاجمون خطوط أنابيب النفط وخطوط الكهرباء لاسباب بينها المطالبة بتوفير فرص عمل والافراج عن أقارب لهم محتجزين. وينقل خط الأنابيب النفط الخام من حقل المسيلة النفطي وهو الأكبر في البلاد إلى ميناء المكلا. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها خط الأنابيب. وقال المسؤول إن الأولوية اعطيت لاصلاح الخط سريعا بسبب الخسائر التي تلحقها مثل هذه الهجمات بصادرات البلاد وانتاجها من النفط. ويبذل اليمن جهودا لاستعادة سلطة الدولة بعد اجبار الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التخلي عن السلطة في عام 2011. وتعتمد البلاد على صادرات الخام لتمويل ما يصل إلى 70 في المئة من الانفاق في الميزانية .