اعتقلت استخبارات الجيش اللبناني السعودي ماجد الماجد زعيم كتائب عبد الله عزام التي تبنت التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية ببيروت في نوفمبر/تشرين الثاني. وقال وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن إن التحقيق مع الماجد يجري بسرية تامة دون تفاصيل إضافية. ولكن مراسل الجزيرة رائد فقيه أفاد بأن عملية الاعتقال تمت مساء الجمعة الماضية أثناء خروج الماجد من أحد مستشفيات بيروت بعد عملية غسيل للكلى. وأشار المراسل إلى مصادر قالت إن الماجد موقوف بأحد مستشفيات الجيش اللبناني. وتبنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة -على لسان القيادي فيها سراج الدين زريقات- عملية تفجير السفارة الإيرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت بواسطة انتحاريين، مما تسبب في مقتل 25 شخصا، وربط بين العملية ومشاركة حزب الله في القتال بسوريا إلى جانب قوات النظام. وهدد زريقات -في تسجيل صوتي نشر في 27 ديسمبر/كانون الأول على مواقع إسلامية على الإنترنت- بمواصلة العمليات ضد حزب الله ما لم يخرج من سوريا. وقبل شهر تقريبا، أشارت تقارير إلى وجود المشتبه فيه بسوريا، حيث تعهد بالولاء لزعيم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة أبو محمد الجولاني. ويتصدر الماجد قائمة المطلوبين من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية، ويقال إن اسمه مدرج على "قائمة ال85" التي تضم أسماء أخطر الهاربين بالسعودية.