دخل شاب مصري إلى بيته بعد أيام قليلة من إعلان وفاته ودفنته وتلقي العزاء فيه. وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه "عثر على جثة شاب مشوهة في منطقة كرداسة غرب القاهرة، وتزامن ذلك مع إبلاغ سيدة عن اختفاء ابنها، فقامت الشرطة بعرض صورة الجثة على الأم التي أقرب انها تعود لابنها، ثم أجرت الجهات المعنية تحليل للحامض النووي، لتظهر نتيجة التحليل أن الجثة تعود لابنها بالفعل، فقامت بدفن الجثمان". وفوجئت الأم بعد أيام قليلة بالابن يدخل عليها سليماً معافى يمشي على قدميه، فأذهلت المفاجأة الأم التي سقطت فاقدة الوعي. وتبين أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تكن دقيقة، وأن الجثة التي دفنت في مدافن أسرة هذه السيدة لا تخص ابنها.