هذه الجريمة حدثت قبل حوالي شهر وتحدياً في منطقة دار سلم، إثر قيام المدعو (ص. عبيلة) من أبناء منطقة دار سلم مديرية سنحان، بالتلصص (المشاقرة) على عائلة الشمراني (من ابناء محافظة تعز) من نافذة المطبخ . وقد ضبط (ص.عبيلة) اكثر من مرة وهو يتلصص، وبعدها قام الشرماني بإشهاد جيرانه، وأنه غير مسؤول عما سيئول إليه إن تم ضبط عبيلة وهو يتلصص عليه، وعاد مرة أخرى بالفعل، وتم الاشبتاك بالأيدي بين الشرماني وعبيلة، وبعدها انسحب الأخير وعاد بسبعة أشخاص وقاموا بالاعتداء باللكم والرفس بالأقدام على الشرماني أمام بقالته.. وأكد الشرماني أن المشكلة تطورت فيما بعد الى ما لا يحمد عقباه من قبل المدعو ص.عبيلة، إذ قام على الفور باحضار عدد كبير من أهالي دار سلم، وبدلاً من حصر المشكلة معه، بل قام أهالي دار سلم بحصار منزل اسماعيل المقالح من جميع الجهات وباشروا اطلاق النار بمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف (آر بي جي) وصواريخ (لو) وتركت دمار كبير, واستمرت الاشتباكات من الواحدة والنصف ظهراً الى صلاة المغرب.. ولم تأتِ أية جهة أمنية لفض الاشبتاك. وذكر شهود عيان أن حراسة وكيل المحافظة قاموا بالرد على مصادر النيران، وقد سقط قتيلين من المهاجمين وآخر من المارة وهو أحد جيران وكيل المحافظة.. وبعدها تراجع أهالي دار سلم وهدأت الاشتباكات وأتت قوات الأمن، ولكن بعد فوات الأوان. وصرح الشرماني بقوله: أخشى أن يضيع انصافي جراء الاعتداء عليّ سدى بين زحمة الأخذ والرد بين المهاجمين وبين اسماعيل المقالح وكيل المحافظة حول الاعتداء عليه وحول الضحايا, وأنا شبه مبعد عن القضية!! وتساءل أين الجهات المعنية وكيف يمكن التعامل مع ضحايا مثل هكذا خلافات وما يترتب عليها من آثار!!