مسلحين مجهولين اختطفوا طبيبة روسية أمس اثناء تواجدها في منطقة حدة الراقية. وأوضح شهود العيان، أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة طراز تويوتا نوع "حبة" اعترضوا الطبيبة أثناء توجهها إلى مقر عملها، وأجبروها على ركوب السيارة وفروا بها إلى مكان مجهول. ونصحت وزارة الخارجية البريطانية أمس الأول، رعاياها بعدم السفر الى اليمن وحث بقوة الرعايا البريطانيين في صنعاء مغادرة البلاد، كما نصحت وبشدة الرعايا البريطانيين المقيمين "تجنب الاماكن التي يزورونها بانتظام حفاظا على سلامتهم". وتعرض عدد من الرعايا الاجانب للاختطاف خلال العام الجاري. وفي 13 فبراير قال مصدر أمني إن مدرس بريطاني اختفى في العاصمة اليمنيةصنعاء ملمحا إلى أنه ربما خطف. وكان مسلحون مجهولون أقدموا في الرابع من فبراير على خطف مواطن بريطاني آخر يعمل لدى شركة خدمات نفطية من وسط صنعاء. وفي وقت سابق من الشهر الجاري اتصل رجال قبائل يمنيون من محافظة مأرب بالصحفيين ليعلنوا أنهم خطفوا ألمانيا للضغط على الحكومة اليمنية للإفراج عن أقارب مسجونين. ويحتجز متشددون لهم صلة بالقاعدة مواطنا من جنوب إفريقيا يدعى بيير كوركي بعد أن أفرجوا عن زوجته التي خطفت معه في منتصف عام 2013. وحوادث خطف الأجانب شائعة في اليمن الذي يحاول احتواء اضطرابات سياسية بدأت باحتجاجات حاشدة عام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد 33 عاما وتنحى عقب الاحتجاجات. وتنتهي معظم حوادث الخطف في اليمن سلميا إذ يفرج عادة عن الرهائن دون إصابتهم بأذى.