أوضح مراسل «بي بي سي» في اليمن عبدالله غراب ملابسات اتهامه لأعضاء في الحزب الإشتراكي بالقتال في صفوف الحوثيين بعمران. وقال إنه «لم يكن سوى مجرد ناقل أمين لتصريح قائد عسكري ميداني ذكر أن مسلحين من أتباع الرئيس السابق وآخرين محسوبين على الحزب الاشتراكي اليمني يقاتلون في صفوف الحوثيين في عمران». وأضاف غراب في منشور له على صفحته بالفيس بوك إنه «بعث بخبر نفي الحزب الاشتراكي اليمني مشاركة أيٍ من أعضائه مع الحوثيين في الحرب الدائرة بين الجيش والحوثيين في عمران وان الخبر يعرض في الشريط الأخباري ل BBC منذ ساعات وانه واجب مهني يجب أن يلتزم به». وأشار إلى أنه سينشر مقطع فيديو للاشتراكي محمد الغولي وهو يؤكد أنه يقاتل في صفوف الحوثيين وقائمة بأسماء من يقاتلون في صفوف الحوثيين ممن يحسبون على الحزب الاشتراكي، الذي قال إنه الحزب التقدمي الرائد الذي يقف في مقدمة الاحزاب الوطنية التي تحمل مشروع الدولة المدنية الحديثة ، مؤكداً أنه سينشر –أيضا- تفاصيل ما دار بينه وبين وزير الشئون القانونية والقيادي الاشتراكي الذي وصفه بالنبيل والمنصف د. محمد المخلافي في مكالمة هاتفية حول الموضوع. وذكر غراب أن الحزب الاشتراكي الذي حمل هم الوطن وحلم دولة المؤسسات برؤية تقدمية فريدة يعاني منذ أشهر من تحول بعض أفراده الى حوثيين أكثر تحوثا من عبد الملك الحوثي نفسه ، لافتاً إلى أنهم أساءوا للحزب بتطرفهم وساهموا في تشويه مواقفه الوطنية وفكره التقدمي وتاريخه الجدير بالاحترام. وكان موقع «بي بي سي» نشر تقريرا نسب فيه مراسله في صنعاء إلى مصدر عسكري قوله إن المسلحين الحوثيين المزودين بأسلحة ثقيلة والمسنودين بمقاتلين من أعضاء ينتمون للحزب الاشتراكي اليمني، شنوا فجر الأحد خمس هجمات من عدة اتجاهات على مواقع للجيش المحيطة بمدينة عمران في محاولة لاقتحام المدينة والسيطرة عليها. من جانبه نفى مصدر في الحزب الاشتراكي صحة ما نشره الموقع ، داعيا إياه إلى تصحيح هذه المعلومات الخاطئة. واستنكر الحزب إقحامه في مثل هكذا أخبار في موقع يفترض أن يكون مهنيا، معتمدا على معلومات دقيقة وصادقة في تغطياته للأحداث.