نشر مدير المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية ، محمد السويكت، عبر حسابه في "تويتر" الصور الأولى ل"قطار الحرمين"، من داخل الشركة الإسبانية المصنعة، وتضمنت الصور مقدمة القطار وهيكله الخارجي ذي اللون اللؤلؤي وصور مقاعد الركاب. وأوضح السويكت أن القطار الذي سيربط مكةالمكرمة بالمدنية المنورة، والمزمع تشغيله بشكل رسمي منتصف عام 2016، ستصل سرعته إلى 300 كلم في الساعة وتنخفض حتى تصل 200 كلم في الساعة على مشارف الحرمين، لافتاً إلى أن القطار سيكون مزوداً بشبكات للاتصال بالإنترنت. وأضاف أن القطار مصمم لتحمل ارتفاع درجات الحرارة، وامتصاص الصدمات في حال الحوادث، وسيمر ب5 محطات واحدة في المدينةالمنورة وأخرى في مكة وثالثة في رابغ واثنتين في جدة، إحداهما في مطار الملك عبد العزيز الدولي. وسيتكون قطار الحرمين من 36 قطاراً كهربائياً، بواقع 13 عربة في كل قطار، وسيبدأ التشغيل التجريبي للقطار مطلع العام المقبل بين المدينةالمنورة ورابغ، على أن يشغل بالكامل رسمياً في منتصف عام 2016. من جانب آخر حذر المتحدث باسم وزارة الحج ووكيلها حاتم قاضي المواطنين والمقيمين الراغبين بأداء فريضة الحج لهذا العام من مغبة التعاقد مع أصحاب الحملات الوهمية التي لا تحمل تصاريح لتقديم الخدمة لحج هذا العام . وقال : حصرت الوزارة تقديم الخدمة على من يحمل تصريحا لهذا العام وليس للسنوات الخمس الماضية كما كان وينبغي لراغبي الحج التأكد من ذلك مشيرا إلى أن الوزارة نجحت وبشكل مميز في إنهاء أعمال تخصيص المواقع الخاصة بحجاج الداخل خلال شهر شعبان وتسليمها في شهر رمضان كما تم زيادة عدد المستفيدين من خدمات الحج المنخفض من 17000 إلى 41000 حاج وتم وضع لائحة مقدمي الخدمة بموقع الوزارة على شبكة الانترنت مشيرا إلى أن إجمالي عدد حجاج الداخل المصرح لهم لهذا العام سيكون كما هو في العام السابق100 ألف حاج تنفيذا للأمر السامي القاضي يتخفيض الأعداد سواء بالنسبة لحجاج الداخل أو الخارج نظرا لأعمال التوسعة الجارية. وبين حاتم قاضي أن النجاح الكبير الذي شهده موسم عمرة العام الحالي والذي انتهى قبل أيام يعود إلى تضافر جميع الجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والأهلية في المملكة لخدمة المعتمرين رغما عن عدد المعتمرين الذي موسم هذا العام والذي بلغ 6,051,706 معتمرا والتحديات التي كانت مطروحة أمام الجميع بسبب أعمال التوسعة مشيرا إلى أن نجاح وتميز الجهات المختصة بإدارة وتسيير الحشود كانت واضحة وجلية في فترة ذروة الموسم خلال أيام شهر رمضان وأواخره . وقال المتحدث باسم الوزارة إن الوزارة على إطلاع تام بحركة مغادرة المعتمرين التي تمت بشكل متميز ولم يتبق سوى أعداد قليلة لا تذكر ممن لديهم مشكلات سواء في رحلات الطيران أو في الجوازات أو مشكلات أخرى، وسيغادرون خلال الأيام القليلة المقبلة