أعاد الهجوم الارهابي الذي تعرض له مبنى الفضائية اليمنية مساء الخميس أعاد إلى الاذهان الهجوم الذي نفذته القاعدة على مبنى تلفزيون عدن في تاريخ 18 سبتمبر من عام 2012م وذهب ضحيته عشرات الشهداء من الأبرياء . ومساء اليوم أقدمت عناصر الحوثي المسلحة على شن هجوما مباغتا على مبنى التلفزيون الرسمي في العاصمة صنعاء دون سبق إنذار في فعل أشبه بالقاعدة حين شنت هجومها المباغت على تلفزيون عدن . وأعقب تنفيذ الهجوم على قناة اليمن الرسمية سقوط عدد من الحوثيين بين قتيل وجريح وأسير في الوقت الذي سارع فيه أعلام الحوثي إعلانه سيطرته على قناة اليمن الرسمية بعد قتل عدد من الجنود . وفي هذا السياق نقل موقع "نيوز يمن " عن مصدر عسكري من المكلفين بحراسة قناة اليمن الفضائية نفيه سقوط قتلى في صفوف الجنود المكلفين بحراستها. وقال المصدر لنيوزيمن: لم يسقط من الجنود قتلى أو جرحى ، مشيراّ أنهم تمكنوا من صد الهجوم مشيرا إلى قصف المواقع التي استهدفت القناة منها بشكل عنيف سواء المزارع أو غيرها من المواقع ، متوقعاّ سقوط عدد كبير من مسلحي جماعة الحوثي . وفي السياق طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين جماعة الحوثي للوقف الفوري للقصف الذي يتعرض له التلفزيون الحكومي ، محملة الحوثيين المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الزملاء في التلفزيون . وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بسرعة حماية إعلامي "قناة اليمن" ويطالب بوقف القصف المتواصل ، معتبرا استهداف "قناة اليمن" عمل جبان يتنافي مع القيم والأخلاق والقوانين الدولية وحمل قطاع التلفزيون جماعة الحوثي المسلحة المسئولية الكاملة لأي اصابات تلحق بالعاملين فيه. وقالت الفضائية اليمنية أن استهداف التلفزيون استهداف لكل اليمنيين كون التلفزيون ملكا للشعب. وأكدت أن قصف المؤسسات الاعلامية جريمة حرمتها المواثيق والتشريعات الدولية وجريمة في حق حرية الرأي والتعبير .