قامت مجاميع من عناصر الحرس الرئاسي والخاص السابقين للرئيس السابق علي صالح بمحاصرة اليوم مطار مدينة الحديدة . ونقل الحياد نت عن مصدر وصفه بالخاص ان هناك مخطط يقوده الان الرئيس السابق علي صالح عبر اللواء مهدي مقولة ونجل الرئيس السابق احمد علي (رئيس الحرس الجمهوري سابقا ) حيث تم الاستعانة بعدد من المسلحين الحوثيين لتأدية المهمه والتي تقتضي بداء عملية السيطرة على الشريط الساحلي حتى باب المندب بهدف التوسع والسيطرة على مواني التهريب وايضا على صادرات وواردت اليمن من جهة البحر الاحمر ويشمل المخطط السيطرة على القاعدة الجوية في الحديدة والقاعده البحرية ايضا . ويعتمد تنفيذ المخطط على بعض القيادات العسكرية الموالية لنظام صالح ومنها الالوية السابقة للحرس الجمهوري والامن المركزي و القوات الخاصة . وتشير كثير من الاتهامات لقائد المنطقة الخامسة لتواصله المباشر مع علي صالح والتخطيط والتنسيق لتنفيذ المهمه خصوصا ان المحطه النهائية بعد اسقاط الحديدة بمرافقها العسكرية والمدنية ستتجه نحو مدينة تعز . وقبل يومين تمكن مسلحون حوثيون من السيطرة على موقع الكمب العسكري دون أي مقاومة مع كتيبتين عسكريتين واللتين سلمتا الموقع بعد مفاوضات مع الحوثيين ، عقب رفض اللواء العاشر (حرس جمهوري سابقاً) تعزيز الكتيبتين بآليات ومقاتلين لمنع الحوثيين لموقع للكمب العسكري بحُجة عدم تلقيهم توجيهات من القيادة العليا للقوات المسلحة ووزارة الدفاع بمقاتلة الحوثيين. وذكرت مصادر اعلامية ان المسلحين ورغم ارتدائهم الملابس المدنية الا انهم عناصر تابعة للواء العاشر الذي كان ملحقا بالحرس الجمهوري سابقا والمعروف عنه ولائه للرئيس السابق علي عبدالله صالح . ونتيجة لهذه التطورات الخطيرة تجري الان ترتيبات من مسلحي الحراك التهامي بعد ان تم عقد اجتماعات قبل عدة ايام و بدؤوا بتجميع أنفسهم لمواجهة محتملة مع مسلحي الحوثي وصالح . وقد تعهد مقاتلو الحراك التهامي بالدفاع عن مدينتهم . وقال القيادي البارز في “الحراك التهامي” بمحافظة الحديدة الشيخ عبدالرحمن مكرم طسي إن “الحراك التهامي بدأ بتشكيل لجان شعبية لمنع أي انفلات أمني أو سيطرة أي جماعة على محافظة الحديدة”. وأضاف إن “عناصر الحراك التهامي انتشروا في مختلف مديريات محافظة الحديدة وقراها ومنافذها وطرقها بعد سيطرة مسلحي الحوثي على القلعة التاريخية المطلة على شواطئ مدينة الحديدة قبل عدة ايام لنحو ساعتين قبل أن يحاصرهم شباب الحراك التهامي ويجبروهم على المغادرة”. وقال القيادي في الحراك التهامي “إذا كان أبناء صنعاء سلموا مدينتهم للحوثيين فأبناء محافظة الحديدة لن يسلموا لهم مهما كان الأمر وإذا كان الحوثي يريد فرض هيمنته على الحديدة فلن يسمح له الحراك التهامي بذلك”. وكشف الشيخ عبدالرحمن طسي عن “انضمام بعض الشخصيات والأفراد من الحراك التهامي إلى جماعة الحوثي”, مؤكدا أنه “ليس بين الحراك التهامي وبين جماعة الحوثي لا حلف ولا عداء ولا خلافات”, ومشدداً على أن “السيادة في تهامة لأبناء تهامة, وكل ساكنيها من مختلف الأحزاب والطوائف يجب أن يكونوا تحت حماية الحراك التهامي”. فجر الثلاثاء حصارا على مطار مدينة الحديدة وأقامت نقاط تفتيش جديدة حول الميناء، ونتيجة لهذا التطور بدء الحراك التهامي التعبئة والاستنفار في مؤشر على قرب اندلاع مواجهات بين الجانبين .