عقب استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ناشد وزير الخارجية الألماني الحوثيين بوقف العنف.، فيما خرج العشرات من اليمنيين في صنعاء وعدة مدن يمنية أخرى احتجاجا ما وصفوه ب"انقلاب" على الرئيس الشرعي للبلاد. قال وزير الخارجية الألماني فرانك فلتر شتاينماير على لسان متحدثته اليوم (الجمعة 23 يناير/ كانون الثاني 2015) إن الأوضاع في اليمن تفاقمت باستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته بصورة خطيرة، وأضاف "يتحمل المسؤولية كل من حاول خلال الأسابيع الماضية تنفيذ مطالبه السياسية بالعنف". من جهة أخرى احتشد عشرات اليمنيين اليوم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى رفضاً لتواجد جماعة الحوثيين. واحتشد المواطنون بعد دعوة أطلقتها "حركة رفض" المناهضة لجماعة الحوثي، حيث دعت الحركة أمس الخميس جميع المواطنين للمشاركة في أداء صلاة الجمعة في ساحات الاعتصامات من ثم التظاهر رفضاً للحوثيين وما وصفوه بال"انقلاب" ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي قدم استقالته ورئيس الحكومة مساء أمس. وقال عادل شمسان، المسؤول الإعلامي ل"حركة رفض"، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المظاهرات التي خرجت اليوم ما هي إلا بداية للمظاهرات والوفود التي ستخرج في اليومين القادمين. وأكد شمسان أن محافظة الحديدة و تعز وإب هي الأخرى شهدت اليوم مظاهرات لها نفس المطالب. وقال إنهم يرفضون العمل الانقلابي التي نفذته جماعة الحوثي، داعياً الجميع لاستمرار التظاهر: "نؤكد على أن اليمن هي ملك للجميع وليست ملكاً لجماعة بعينها". وفي تطور سابق، احتشد عشرات من الشباب صباح اليوم حول مقر البرلمان في العاصمة صنعاء، للمطالبة من أعضاء البرلمان رفض استقالة هادي.