بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الأمين العام المتحدة بان كي مون في العاصمة الرياض دور الأممالمتحدة وجهودها اتجاه المستجدات الإقليمية والدولية. وبعد الإجتماع، أثنى بان كي مون بجهود المملكة في دعم القضايا الانسانية بما فيها دعم اللاجئين في سوريا، إضافة الى جهودها في حل النزاعات في مناطق الصراع في دول المنطقة التي تشهد العديد من النزاعات، وسعيها الى تهدئة الأوضاع. وأوضح على هامش المؤتمر الصحفي عقده اليوم في قصر الضيافة بالرياض بمناسبة زيارته الى المملكة، أن اجتماعه مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ركز على أيجاد الحلول لأوضاع المنطقة، بما فيها قضية اليمن، وسوريا، والعراق، بالإضافة الى لقائه مع الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي. وحول الأوضاع المتوترة في اليمن، قال أنه من الواضح أن الوضع في اليمن أخذ في التدهور، باستيلاء الحوثيين على الحكم في اليمن، داعياً الى تظافر كل الجهود في المنطقة، والخليج للخروج من هذا المأزق ورد السلطة الشرعية الى الحكم في اليمن وعودة الرئيس هادي عبدربه، مؤكداً أن ما قام به الحوثيون من انقلاب يعتبر أمراً مخالفاً للسياسة الشرعية، مطالباً بردها. وبين بان كي مون أن المملكة ودول الخليج حريصون على ايجاد حل لهذا المشاكل وعودة الأمان اليها، مشيراً الى أن ما يحدث حالياً في سوريا من خلافات ،لابد أن تقتنع اطراف النزاع في سوريا على ايجاد حل سلمي من خلال التفاوض السياسي لهذه المشاكل، من خلال الاعلان الذي صدر في جنيف. مبيناً أنّ العمل من خلال العنف والقتال لن يوصل الى أي نتيجة إيجابية، مضيفاً أن جميع الدول تسعى الى ايجاد الحل كون النزاعات تدخل عامها الخامس، وتزايدت على أثرها اعداد النازحين والبالغ عددهم 3.8 مليون شخص، وأن هناك 11 مليون شخص من النازحين داخل سوريا، ما يعني أن ذلك يعتبر كارثه على المستوى الانساني.