خطفت ميليشيات حوثية، أمس السبت، ابن شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وفق ما أفادت، اليوم الأحد، مصادر قريبة من هادي الذي لجأ ألى عدن. وقالت هذه المصادر لوكالة فرانس برس، إن “مسلحي الحوثي خطفوا ناصر أحمد منصور هادي ابن شقيق الرئيس هادي، السبت” في منطقة يسلح عند المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، أثناء خروجه من العاصمة متجها إلى مدينة عدن”. وأضاف المصدر أن “الحوثيين اقتادوا ناصر أحمد هادي إلى جهة مجهولة”، محمّلاً جماعة الحوثي مسؤولية سلامته. وكان ناصر أحمد منصور هادي يعمل في الديوان الرئاسي لعمه، الذي تمكن من الفرار من صنعاء، حيث كان قيد الاقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون، ووصل السبت إلى عدن حيث لديه عدد كبير من الأنصار. وهادي الذي لم يقبل البرلمان استقالته التي أعلنت في يناير تحت ضغط الميليشيات الحوثية، تراس، اليوم الأحد، اجتماعاً إقليمياً دعا خلاله إلى إعادة اطلاق العملية الانتقالية السياسية، بحسب مقربين منه. وحثّ المجتمع الدولي على “رفض الانقلاب” الحوثي.