كشف الأعلامي أحمد المسيبلي عن مخطط عفاشي حوثي خطير بدعم ايراني لاظهار عدن انها سقطت بيد القاعده واعلانها اماره اسلاميه لقلب الطاولة على دول عاصفة الحزم وخلط الاوراق امام مجلس الامن وتغيير اي اجراءات امميه قادمه ضدهم ولتاكيد ما يدعيه الحوثي والمخلوع بان الرئيس هادي هرب الى عدن ليفصل الجنوب ولكي يسلم عدن للقاعده . واشار المسيبلي الى ان هكذا مخطط ياتي كسلاح اخير بعد فشلهم العسكري في اسقاط العاصمة المؤقته عدن وبعد فشل دعوا الانفصال التي يتهمون الرئيس بها ليل نهار فظهر هادي بخطاب وحدوي قوي دحظ ادعاءتهم واتهاماتهم فعمدو الى الخطه الثالثه اظهار عدن انها تسقط بيد القاعده واعلانها اماره اسلامية واكد المسيبلي ان هذا ليس تخمين بل معلومات شبه مؤكده قائلا : هذه المعلومات وصلتني قبل امس الجمعه حيث ابلغني في عدن احد المقربين من شخصيات هامه تتبع المخلوع علي صالح بانه وصل الى مسامعه معلومات شبه مؤكده تقول انه وبعد فشل المخلوع والحوثيين في اسقاط عدن عسكريا وبعد فشل دعوا الانفصال التي اتهموا هادي بانه ذهب الى عدن لتحقيقه بدئوا يرتبون للخطة الثالثه اظهار عدن انها تسقط بيد القاعده واعلانها اماره اسلامية ولو بشكل مؤقت حيث بدئوا بترتيب مجاميع لهم من اتباعهم المتواجدين في عدن ومن الذين يدخلونهم مؤخرا الى عدن من صنعاء وصعده وغيرها الذين دربوا تدريبا جيدا على العملية في ايران وداخل اليمن للظهور في اماكن ومواقع معينة من مدينة عدن وتوقع ان تكون اماكن ظهورهم في مطار عدن ومبنى المحافظة في المعلا ومنطقة المعاشيق المقر الرسمي للرئيس في كريتر ويرفعون اعلام القاعده معلنيين سيطرة القاعده على عدن واعلانها اماره اسلامية ولو لصوره مؤقته تحقق الاهداف التي رسمت من اجله العملية المجهزه بكل التجهيزات الضامنه لنجاحها حسب قوله واشار المسيبلي ان تلك المعلومات تاكدت له يوم امس الاحد اثناء جولته الاعلامية المعتادة في شوارع عدن حيث قال : بينما انا في جولتي الاستقصائية الاعلامية في شوارع عدن وجبهات المقاومه الشعبيه استوقفني بعد عصر الاحد الماضي شاب ملثم لا تظهر سوى عينيه ويحمل سلاحا كلاشنكوف وجعبة الذخيره في دوار قريب من المطار ومنطقه كان يسيطر عليها اتباع الحوثي وعفاش حتى صباح الاثني وذلك لتفتيشي وتفتيش سيارتي وفجاة وبدل ان يفتشني ويفتش سيارتي مد يده الى نظارتي قائلا لي ها انت مذيع سهيل اللي ضد الرئيس هادي انت مع علي عبدالله فقلت له صلي على النبي انا احمد المسيبلي ومعروف مواقفي ضد المخلوع وانا مع الرئيس هادي وسهيل مع الرئيس ويمكن انت خلطت بيني وبين احد وبين سهيل ويمن اليوم فقال لا لا انتم ضد الرئيس هادي وايش ضمني انكم ما تشتغلوا للحوثي وتعطوه معلومات علينا شوف هذي عدن مدينتا وبنعملها اماره اسلامية غصبا عنكم طبعا كان متخبط في طرح الاسئله والاجوبه وشعرت بانه لا ينتمي للمقاومه الشعبيه فناديت على زميل له في الاتجاه الاخر من الدوار فقال لي مرتبكا خلاص امشي امشي بسرعه قبل ما يحصل شي الدبابه بتضرب يالله بسرعه واضطررت لمغادرة المكان سريعا حتى لا يحصل لي اي شي وابلغت الجهات المختصه في المقاومه والمسؤلة على المنطقه بما حصل ومن ثم تواصلت مع مختصين في شؤون القاعده والجماعات الاسلامية على راسهم الاستاذ سعيد بن عبيد الجمحي وطرحت عليهم المعلومات التي وصلتني فاكدوا لي ان القاعده لايمكن تتجرأ على مثل هكذا خطوه لانهم سيكونون صيدا سهلا وثمينا لعاصفة الحزم ولكننا حسب قولهم تعودنا من عفاش مثل هكذا خطط والاعيب وهو يجيدها فربما يعمد اليها هو وحليفه الحوثي كسلاح اخير خاصة في مثل هكذا ظروف صعبه التي سيعمد الجميع الى استخدام كل ما بوسعه لكسب المعارك على الارض و لقلب الطاولة راسا على عقب على دول عاصفة الحزم حسب وصفهم ودعا المسيبلي كل قوى المقاومه الشعبيه البطله في عدن وغيرها من المناطق الجنوبيه الى الحذر والتنبه لمثل هكذا مخطط خطير كما دعا دول عاصفة الحزم الى الحيطة والتحقق من المعلومات بطريقتهم واخذ الامر بجديه حتى لا يتفاجائون وحتى لا يؤثر مثل هكذا خطط والاعيب حوثيه عفاشية ان حصلت لاسمح الله على سياساتهم ومواقفهم وقرارتهم وحتى لايكون سكان عدن المسالمين الابرياء ضحيه لمثل هكذا مخطط خطير وقبيح وختم المسيبلي بلاغه انه ومن خلال تحركاتنا الاعلامية في عدن وما يصل الينا من معلومات ومن خلال ما نشاهده من دخول يومي لمليشيا الحوثي وعفاش يتضح ان هناك فلم خطير يخطط له الحوثي والمخلوع داخل عدن ليحملو مسؤليته الرئيس هادي وليخلطوا الاوراق امام العالم ليحققوا مكاسب سياسيه وعسكريه الامر جد خطير على المواطنيين الابرياء وعلى العملية العسكرية والسياسية برمتها وعلى البلد بشكل عام