قالت مصادر رفيعة ومقربة من قيادات الموتمر الشعبي العام الموالية للشرعية أن اجتماعاً للكتلة البرلمانية المؤتمرية سيعقد في المملكة العربية السعودية خلال أيام. وأفاد المصدر أن الأسبوع القادم سيشهد ضربة مؤلمة للمخلوع والقيادات الموالية للإنقلاب والحوثيين في المؤتمر، حيث سيشارك في الاجتماع عدد كبير من أعضاء الكتلة بما فيهم شخصيات قيادية ومعروفة في المؤتمر الشعبي العام والكتلة البرلمانية ، ما يعني صفعة كبيرة للمخلوع، وبمشاركة أعضاء كتلة الموتمر خارج اليمن في الرياض والقاهرة وأبوظبي وعمان وبقية الدول خارج اليمن بجانب اعضاء الكتلة القادمين من الداخل. وأكد المصدر أن اجتماع الكتلة البرلمانية المؤتمرية سيأتي عقب فشل الانقلابيين في صنعاء في تحقيق النصاب المطلوب لجلسة البرلمان (وهو ما أكدت عليه مصادر المؤتمر في الداخل). وكان تحالف الحوثيين وصالح قد دعى نواب البرلمان لحضور جلسة لها أداء اليمين لما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، في خطوة عدها قانونيون وسياسيون انقلابا على الدستور، وبمثابة إعلان للحرب. ولم يحدد المصدر مكان انعقاد الاجتماع إلا أنه رجح أن ينعقد في العاصمة السعودية الرياض أو في مدينة جدة، وذلك للإعلان عن تأييد شرعية الرئيس عبدربه منصور الدستورية، ورفضها للإجراءات الانقلابية لمليشيات الحوثي والمخلوع.