حافي القدمين يتخلى عن البنطلون أو المسرولين كما هم وصفهم احد القيادات الحوثية في تعز ليرتدي المعاوز ويصبح مقاتلا جسورا تشققت اقدامه وهو يلقن الغزاة اصناف الموت في شعب وجبال وأودية تعز . تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وبشكل واسع صورة تظهر أحد رجال المقاومة الشعبية حافي القدمين ومتوشحا سلاحه في مواجهة ميليشيا الحوثي وصالح بمعركة تحرير تعز فيما قعد الاخر في استراحه محارب وقد تشققت قداماه. وطالب النشطاء التأريخ بأن يسجل "ملحمة الحفاة" بأحرف من ذهب كي يتداولها الأجيال إلى أن يرث الله الأرض، ليعلموا كيف أن حفاة تعز مرغوا أنوف الغزاة ومجنزراتهم بالتراب، وكيف كان هروبهم بشراشف النساء ذعرا من حجارة الأطفال وأحذية الأمهات التي تنتظرهم في كل منعطف من مدينة الصمود. وأضاف النشطاء أن أحدا لن يصدق تلك الملاحم سوى من يعيشونه لحظة بلحظة والتاريخ الذي سيدون هذه التضحيات في انصع صفحاته فيما سيتوارى الخونة خلف العار لتلاحقهم اللعنات إلى قبورهم. وعلى وقع هذه الصورة يذهب الشاعر الشاب عامر السعدي بوصف الصورة بالقول : يا حافي القدمين خذ بدموعنا هذا الذي يمشي الصباح إليه ويضيء حزن الأرض بين يديهِ قدماهُ عاريتان إلا من أما.. نينا التي تنمو على قدميهِ لم ينتعل إلا الطغاة ولا ارتدى غير السماء فما الذي يُرديهِ هذا الكبير كرامةً لا ينحني إلا لتتكيء البلاد عليهِ إني أرى صنعاء نائمةً على كتفيهِ و النهدين في شفتيهِ جاء الأب الوطنيّ يا أحلامنا ليعود كلّ مشردٍ لبنيهِ يا حافي القدمين خذ بدموعنا كي يضحك الوطن الذي نبكيهِ ماذا ترى ؟ قل للبلاد فإنها