طالب شاعر مؤتمري في قصيدة تداولها ناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح بفض التحالف مع جماعة الحوثي. وطالب الشاعر الذي لم نتمكن من معرفته بسبب تداول القصيدة بدون الإشارة إليه رئيس المؤتمر بسرعة الحسم قبل أن يغدر الأنصار حد تعبيره في إشارة إلى جماعة الحوثي التي تطلق على نفسها لقب "أنصار الله". ونورد القصيدة كما هي : كم صبرنا وهدّنا الانتظارُ ولنارِ الحروب فينا أُوارُ طال صبرُ الشعبِ المعذّبِ حتى ملَّ صبراً وهل لديه خيارُ؟ ما خبت نارٌ في بلاديَ إلا من رمادِ النيرانِ شبّت نارُ طالما النافخون في الكِير أمسوا سادة القومِ لن يكونَ انتصارُ سوف يبقى بين انهزامٍ ونصرٍ أمرُنا حتّى تنضُبَ الآبارُ جففوا آبار الحروب لنحيا في سلامٍ وذاك نعمَ القرارُ * * * * * * * * * يا زعيماً وفي يديه العقارُ لطمتنا بكفها الأقدارُ خيّم الموتُ في البلادِ مقيماً فاحسمِ الأمرَ ما عليكَ غبارُ قد تحالفتَ والظلام فيكفي ال ناس منك إذا ارتجعتَ اعتذارُ كلُّ ليلٍ وإن أطال مقاماً سوف ينهيهِ يا زعيمُ النهارُ كن نهاراً تضيئه الشمسُ لا لي لاً وأعيت تنيره الأقمارُ لا تثقْ بالغدّارِ يوماً سيرمي ك وحيداً .. لا يُؤْمَنُ الغدّارُ سوف تصحو يوماً وصحبُكَ يُعْلُو- نَ صياحاً: "قد خانتِ الأنصارُ" ليت شعري وأنت وحدك تدري