أولا إني عبر قلمي هذا أوجه تحية اجلال واحترام للشعب الجنوبي بكافة فئاته ومحفظاته لما كان من هذا الشعب العظيم من صمود وإرادة وتضحية في مليونياته الماضيه من اجل قضيتة لم تكن ذا سابقة من قبل في أي الشعوب. ولكن . مالذي استفاده هذا الشعب من هذه المليونيات التي وضعت للجنوب والجنوبيون مكانة قوية عبر الاعلام رغم تغاظية عنها ومحاولته تجاهلها ولاكن بارادتهم فقد فرضوا انفسهم على الاعلام بالقوة. وطبعا لم يستفيدوا منها الذي خرجوا من اجله ولا اقل طموحاتهم التي كانوا يتمنونها .
ولم يستفيدوا منها غير التعب وكثر الشهداء نسئل الله لهم الرحمه والغفران الذين خرجو وضحوا بأنفسهم من أجل هذه الاراده الشعبيه الخالصه دون الزعامات الجنوبيه. اما الذين افادتهم هذه المليونيات الجنوبيه العظيمه السابقه فهم زعامات محسوبه على الشعب الجنوبي وغيرهم من من مسؤليهم ومراجعهم في حكومة الشمال المسيطرين على الوضع الكامل في الدولة الحالية . فمنهم من استفاد منها في تعزيز مكانتهم السياسيه على الواقع . و منهم من دّرت عليه مكاسب ماليه لا تجد لها حدود .
فمثلا القادة الذين يجعلون من انفسهم أوصياء على الجنوب والجنوبيين وكان قد اعتبرهم الشعب الجنوبي رموزا له وطرح وعلق عليهم اماله وتطلعاته ولكن للأسف بعد ما طلب منهم رؤسائهم في الدولة الحالية التوقف والسكوت والهدوء لم نعد نسمع لهم ولم نلمس التحركات التي عودونا عليها في الشهور والسنين السابقة .
اتعلمون لمذا للن المنفعة التي أرادوها من هذه المليونيات والثورة الجنوبية قد تحققت لهم في خلط الاوراق وتشتيت الانتباه لكلا الشعبين الجنوبي والشمالي على حدا سواء .
واما القيادات في الدولة الحالية والمحسوبين على الجنوب قد وصلتهم فوائدها بأن عززت لهم مكانتهم وقوتهم ونفوذهم امام الرءي العام وبين الشعب الشمالي تمنيا منهم ان لا يحققو للجنوبيين مطالبهم وكذا تلميع صورهم بانهم هم المثقفون والسياسيون الجنوبيون ولاكنهم لايدعمون غير الوحدة وانهم الاعرف والادرى بمصالح الشعب الجنوبي .
ومن فواءد مليونياتنا الجنوبية استفاد عدونا الدود علي صالح بأن اشغل خصمه (حزب الاخوان) بنا وبمليونياتنا حتى كسر شوكته ونكس لقادة هذا الحزب رؤسهم بان جعل لهم خصما لا يقهر (الحوثي ) وساعده ودعمه حتى اوصله الى بيوتهم والدوله والسياسيين لازلو في سباتهم وتركيزهم في مليونياتنا التي خدمت غيرنا اكثر من ما خدمتنا.
فمالذي ياترى استفاده الشعب الجنوبي من هذه المليونيات غير الاساء والتدمير والتشرد. وما الذي تخبأه لنا الايام التي ستأتي ونحن لازلنا سوا اوراق للمزايده والاستخدام متا شاء اعدائنا وكل هذا يصير بنا بسبب ممثلينا ومن نعتبرهم رموزنا الجنوبيه ... فهل سندرك هذا الامر؟؟ .............