قالت ناشطة بارزة ورئيس صندوق حكومي يتولى علاج جرحى الاحتجاجات في اليمن العام 2011 وجرحى الثورة السلمية الجنوبية ان الصندوق سيولي اهتماما كبيرا بجرحى الثورة السلمية في الجنوب وسيبدأ تقديم مساعدات طبية عاجلة للجرحى الجنوبيين . وقالت سارة عبدالله حسن رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير 2011م الشبابية الشعبية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ان الاحتجاجات السلمية في الجنوب مشروعة ويجب ان يتم علاج جرحاها موضحة ان الصندوق الذي تتولى رئاسته سيولي اهتماما كبيرا بجرحى الثورة السلمية في الجنوب . وكانت " اليافعي" وهي ناشطة شابة شاركت في الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" تتحدث إلى مجموعة من النشطاء الحقوقيين والصحفيين خلال لقاء خاص يوم الأربعاء بمدينة عدن . و اقيم اللقاء في في فندق كورال بخور مكسر وكرس للنقاش حول قضايا علاج الجرحى لشهداء الثورة الشبابية وجرحى الحراك الجنوبي السلمي . وتطرقت اليافعي في حديثهاعن الصندوق موضحة ان ميزانيته بلغت 25 مليار وإلى الدور الهام الذي يهتم به الصندوق لتقدير اسر الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة للجرحى والعمل على سفرهم ومتابعتهم حتى عودتهم بعد التماثل بالشفاء الى ارض الوطن . وأشارت اليافعي إلى إن الصندوق لا يحمل أي توجهات سياسية بل إنسانية وان الهدف الرئيسي منه علاج الجرحى لكل الشباب في كل عموم الجهورية وبصرف النظر عن النزاعات والصراعات السياسية فهو ملك للجميع وعدم التمييز بين أي شهيد اوجريح . واوضحت ان الصندوق الان يعمل بصدد تشكيل لجنة رعاية الجرحى والحالات الحرجة في الجنوب واستقبالهم في مستشفى النقيب او اطباء بلا حدود ، واشارت الى ان الصعوبات التي تعرقل سير عمل الصندوق وزارة المالية وتأمل ان تتحرر وتستقل ماليآ حتى يتسنى العمل بكل حرية ويسر مستقبلاً ورغم الصعوبات بقاعدة البيانات التي يواجهها الصندوق الا ان العمل يسير على قدم وساق . تخلل النقاش عدة مداخلات من الحاضرين تشمل تساؤلات وطرح آراء وأفكار يتم مناقشتها والاهتمام بالجرحى المصابين بأعاقة مستديمة . *من اخلاص الكسادي