أصدرت محكمة بني الحارث الابتدائية حكمها على أب بالسجن 15 عاما جراء اغتصابه ابنته ذات الثلاث سنوات . وقال المختص في جلسات المحكمة أمين عطية تأكدت إدانة الأب في جريمة الاغتصاب التي اعتبرت من أبشع الجرائم , هزت الشارع اليمني أواخر العام الماضي .
وقال أمين أن الأب اعترف بجريمته أمام القاضي وهيئة المحكمة بان الشيطان هو من جعله يرتكب هذه الجريمة في حق طفلته التي زينها له الشيطان بأنها فتاة شابة وانه يعيش حاله نفسيه بعد تطليقه زوجته منذ عامين.
أمين سر المحكمة عبدالله عامر قال أن القاضي استند في حكمه على أن المدان غير متزوج حاليا وأصبح مطلقا قبل اغتصاب ابنته، ولا تنص علية عقوبة الرجم حتى الموت كونها عقوبة أي متزوج يغتصب أو يزني وزوجته لاتزال على ذمته (متزوج).
مشيرا إلى أن الأب أصبح في هذه الحالة يعد في حكم «العازب» بعد ما اثبت انه طلق زوجته قبل عامين. ومن جهه أخرى قال انه تم نقل الطفلة إلى احد المستشفيات لإجراء عملية أخرى لجهازها التناسلي استكمال لعدة عمليات أجريت لها من قبل .
وأفاد أن التقرير الطبي حول الطفلة أكد بأنها تعاني من تمزقات حادة في الجهاز التناسلي ، نتيجة اغتصابها بوحشية ، وهي في سن الطفولة. مصادر طبية تؤكد إن الأب استخدم أدوية وحبوب منشطة قبل عملية الاغتصاب وذلك انتقاما من أمها التي رفضت العودة له.
