مقال الصبيحي لا اميل على الاطلاق طيلة عهدي القصير والمتواضع بالصحافة والكتابة فيها كمراسل وكاتب صحفي مغمور تتقاذفه ارصفة وشوارع الواقع الوطني العام المرعب والفقر والمرض والحاجة والذل والهوان من مكان لأخر بشكل تعجز تحمله القدرة البشرية والانسانية المحدودة يقتل الفكر والابداع ويدفع للإحباط المرضي القاتل وهو الدوران في الفراغ بل للجنون الخالص خصوصاً عندما تعجز كصحفي ملزم بحمل هم الامة وبالا لمام بقضاياها عن توفير لقمة العيش الضرورية لأسرتك ومن تعول من النساء والاطفال الى الكتابة عن الاشخاص في الاتجاهين السلبي والايجابي حتى من باب النقد البناء والهادف والمقبول التي تفرضه كثيراً من الادبيات والاخلاقيات يتقدمها ادبيات واخلاقيات الصحافة وقانون العمل الصحفي ..
.وفي الغالب والنادر الذي لا حكم له تجد نفسك مضطراً تحت تأثير كثيراً من الادبيات والاخلاقيات المشار اليها سفالي الاشادة بسيرة ومواقف رجل ما لما فيها من الدين والايمان والخير والانسانية والصدق والوفاء لكل القيم والمبادي وليس ذلك طمعاً في التقرب منة او نيل اي مصلحة تافهة ولكن يأتي قذف تلك السير والمواقف الحميدة لكي تكون قدوة حسنة ومثالا رائعا للناس على اعتبار ان صفوة الخلق خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا علية الصلاءة والسلام بعث رحمة للعالمين وليتمم مكارم الاخلاق ..
.فما احوجنا في هذاء الزمن الردي ا الذي اعتز فيه ابن الزنا واهتان العزيز الحر هذاء الزمن الردي المتصحر بشكل عام والذي اصبح فيه الحرام والعيب والشبهات والخيانة مجرد سلوك عصري حديث والمندثر فيه الاخلاق والانسانية والوطنية والوفاء للمبادي والقيم بل حتى الدين والاسلام وذلك سبب ما يعانيه العرب والمسلمين من محن وحروب الى مثل هؤلاء الرجال ومحاوجنا معشر الاعلاميين الى ابراز سيرهم ومواقفهم الحميدة لكي تكون محل الاقتداء من قبل سائر الناس انشاء الله .. .وهذاء المرة واناء مستحي حياء العذراء في خدرها ومش مقتنع على الاطلاق لعدة اعتبارات اهمها وابرزها ان الرجل نفسة يكره القلم الماجور والصحفي المرتزق ويعتبر الاشادة به مجرد تحويلة لكير ومنفخه ان اشيد بكل امانة سأقابل بها ربي يوم القيامة ان اشيد بمواقف وسيرة الوالد الكريم الدكتور عبد الحميد شكري حفظة الله دكتور المخ والاعصاب ورئيس المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب اول مكونات ثورة الجنوب من نادت بالاستقلال والتحرير ورفعت علم الجنوب بساحة الدرويش بمحافظة عدن
عموماً هناك مثل عندنا في اليمن معروف تتوارثه الاجيال جيلاً بعد جيل يقول الاصل اوكن علية . والدكتور عبد الحميد شكري اكد بشهادة الجميع في كل مكان وزمان وبين اي اقوام طيلة حياته خصوصاً طيلة مسبرته النضالية والثورية ظلمن صفوف ثورة الجنوب المظفرة الحالية وبأصالة وشهامة ابن ناس طيب ومحترم وكفاءة كادر جنوبي وطني ومؤهل بكل معنى الكلمة من انه مهموم بقضية وطنة وشعبة ويعمل بكل اخلاص وجد وبذل وجهود ونشاط تجاوز حدود منطق الاشياء في الداخل والخارج من اجل انتصار قضية الوطن والشعب الجنوبي اضافة الى انه يسعى الى رسم الابتسامة على شفاءه ابناء الجنوب قدر الاستطاعة والامكان وعلى حساب وقتة والتزاماته وانشغالاته وراحته بل وحتى على حساب قوت عيالة الامر الذي جعلة محط الاحراج المزعج لكنة لم يتبرم او يضجر لأنه انذر نفسة صادقاً مومناً بعدالة القضية وانتصارها للأعمال الوطنية والخيرية والانسانية والايمان والصدق اذا خالط بشاشة القلوب يا تي بالمستحيلات .
عاش حياته ومازال مواصل المسيرة باحث عن الحرية والكرامة وموعي الناس بذلك سياسي ومناضل وطني شجاع بكل معنى الكلمة وليس سياسي مصلحي يقول كلمة نعم في موضع نعم وكلمة لا في موضع لا ودائماً هو مع الخصوم والمناصرين له وجه واحد لا يتغير وليختفي وراء الاقنعة والمساحيق وفي المواقف ووقت اختبار المبادي والضمائر ووقت التضحية يحب ان يكون دورة الاول وعند المصالح والمغانم دائماً الطراءة الا في الاخير فتحية لهذاء الرجل .
الذي يخدم القضية بوطنية وشرف بعيداً عن التعصب الاعمى لهذاء المكون او ذاك ويجمع الناس حولها بمصداقية بعيداً عن التوظيف السياسي والصراع الحراكي الحقير وكم الجنوب ارضاً وانسان بحاجة الى مثل هؤلاء الرجال .
من اجل تحقيق ما يصبوا الية الوطن والشعب الجنوبي وهو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب بكامل امتدادها الجغرافي والتاريخي المعروف بدون اي قيد او شرط ويكفي انه دائماً يردد بالصبر تحتل كل المشاكل .
همسة قصيرة هذاء الشبل من ذاك الاسد فوالدة الشيخ علي بن علي شكري رحمة الله اول برلماني من الصبيحة وهو مؤسسي حاضرة الصبيحة مديرية طور الباحة بمحافظة وكان من أصالته وسمعته الطيبة وصيتة الحسن يحتكم له كثيراً من ابناء مناطق محافظة تعز الشمالية يتقدمهم بني شيبة ..