تأثرت كثيرا بما سسطره العيسي رئيس إتحاد كرة القدم في حواره الأخير مع صحيفة (عدن الغد) في عددها (259) والذي حكى فيه العيسي عن الإخفاقات السياسية والرياضية وما أكثرها في هذا البلد وأعوذ بالله من السياسة.. وحتى لانركل العيسي بمزيد من الإتهامات وبيع وشراء وصرفيات وسفريات ووساطات وهدايا وسيارات وحاجات صارت نصب أعين الصحفيين وزملاؤ مناوئين للعيسي فأنه ومن اللأمعوقل أن نكيل له الأتهامات رغم التبريرات المعقولة من رئيس الأتحاد.. وبصراحه في رأسه رزين وأناءه أفتقدناها في كثير من مسئولينا وصراحة أطلقها العيسي تدل على أنه يعاني من السلطة المحلية والوزارة وأنه أتحاد يستلم المخصصات التقطير وبمعنى آخر اتحاد كرة القدم في حالة إنعاش ورغم هذا لديه طموح وبعد هذا أنفجر الشيخ من الغيظ موضحا الفساد المالي والأداري وأصراره على المستديرة الساحرة وكيف أن الرموز أكلت المخصص الرياضي والتهمت (الزلط) وتركوا بيت الشباب والرياضة هيكل عظمي خالي اليد من أي تقدم يذكر.. ريفير العيسي أخفاقات أتحاده والتي عللها بانها وزاريه بحته جعلنا نعيد النظر حول سلبيات أعوام رئاسته حتى وأن كان من أكابر الفاسدين فأن هذه التبريرات ستشفع له إلى حد ماء وربما قد تكون شفافية مطلقة من قبل هذا الشخص طالما وخيره على هذه الوزارة كثير فيها بطولات برعايته ودعم سخي ومنح علاجيه لم يذكرها هو كانت من حسابه وقد تكون أتهامتنا له باطله ويكون العيسي وطني ويسعى للنجاح وفق الأمكانيات الحالية وعدم التوافق بينه وبين بعض (الأشهاد) قد يبرهن وجود حساسيات كيديه نظرا لتسابق بني آدم على الزعامات في زمن الفيد وأخشى أن يصبح هذا الرجل بريء من أتهاماتنا التي طالته السنين الماضية فأمتلاءت أفواه كثيره من زعامات رياضية وصحف ورقية ومواقع الكترونيه تجاه شخص العيسي في حال ما إذا كان هذا التصريح لبن خالي من دسم الزيف فأن العيسي رجل عظيم وكبير ويستحق أن نرفع له القبعات إجلالا ونلزم أنفسنا الهدوء ونسانده ونقف بجانبه لان الأمور أزمه ماليه لرجل أعطى ما اعطى من خزينته الشخصية, وسيضطر يوما ما إلى ترك المنصب مجبرا ولا يستطيع غيره تحمل هكذا أمور في حال مصداقيته وسنفتقد العيسي ونبكي رياضتنا طالما وشخص العيسي يغذي كرة القدم وإذا أعتلى عرش الإتحاد شخص (مفلس) فإن مصيره هلاك رياضي كبير..