تمكن سجين من الفرار من سجن أمن مديرية سيئون والمتهم بسرقة عشرات المزارع بالمدينة . وهرب السجين الذي ينتمي لأحد المحافظات الشمالية وحيداً من زنزانة بها عدد من المحتجزين ، وبحسب مصادر خاصة فأنه لا توجد أي دلائل على قيام المذكور بمقاومة رجال الأمن أو التكسير أو الحفر كحالات هروب السجناء من الأمن السياسي بصنعاء وعدن والمكلا مما يدل على أنه قد حصل على مساعده للهرب . وكان السجين الذي ألقي القبض عليه متلبساً بجريمته بتاريخ 2 / 3 / 2012 م من قبل المزارعين قد قام على مدى أكثر من ستة أشهر بسرقة معدات زراعية تقدر قيمتها بملايين الريالات من المزارع الواقعة على امتداد الشريط الممتد من شارع المطار ومناطق مريمه وصليله وبور بمدينة سيئون . ويقول أحد مالكي هذه المزارع أنه بعد تكرار عمليات السرقة اتفق المزارعون على تشكيل حراسة ليلية وتمكنت من إلقاء القبض عليه متلبساً بجريمته وتم تسليمه بعدها إلى إدارة أمن مديرية سيئون وفوجئناً بهربه وحيداً من السجن بطريقة يكتنفها الغموض ، وتسائل قائلاً : هل الإدارة العامة للأمن بوادي حضرموت على علم بما حصل وما هو الدور الذي قامت به حيال ذلك ، وإذا كان إدارات الأمن وصلت إلى هذا الحد بأن يتمكن السجناء من الهرب منها بهذه الطريقة المريبة فإلى من يلجأ المواطن بعد ذلك ؟. من جانبه قال مصدر أمني في إدارة أمن سيئون أنه تم تشكيل لجنة تحقيق منذ 10 أيام للتحقيق في ملابسات هروب السجين والبحث عنه إلا أنها إلى الآن لم تتوصل إلى نتيجة .