تسود حالة من الرعب معظم مزارعي وادي حضرموت,إثر تمكن سجين متهم بسرقة عشرات المزارع,الفرار من سجن أمن مديرية سيئون منذ عدة أيام . وطبقا ومصادر موثوقة لموقع(سيئون برس) أن السجين المنتمي لأحد المحافظات الشمالية,هرب وحيداً من زنزانة بها عدد من المحتجزين ،ولا توجد أي دلائل على قيامه بأي مقاومة لرجال الأمن أو التكسير أو الحفر كحالات هروب السجناء من الأمن السياسي بصنعاء وعدن والمكلا ,ما يدل دلالة قاطعة أن السجين قد حصل على مساعده داخلية وتواطؤ من أحد عناصر الأمن مكنته من الهرب. وقالت مصادر(سيئون برس) أن السجين الهارب قد ألقي القبض عليه متلبساً من قبل المزارعين,مطلع مارس الماضي,متلبسا بجريمة سرقة معدات زراعية تقدر قيمتها بملايين الريالات من المزارع الواقعة على امتداد الشريط الممتد من شارع المطار ومناطق مريمه وصليله وبور بمديرية سيئون. وجنح السجين الفار على هذا السلوك الإجرامي على مدى أكثر من ستة أشهر وقض مضاجع المزارعين لتكرار السرقات في ظل الفلتان الأمني. وقال أحد مالكي تلك المزارع" أنه بعد تكرار عمليات السرقة, اتفق المزارعون على تشكيل حراسة ليلية تمكنت من إلقاء القبض عليه متلبساً بجريمته وتم تسليمه إلى إدارة أمن مديرية سيئون في نفس الليلة والآن فوجئناً بهربه وحيداً من السجن بطريقة يكتنفها الغموض " ، وتسائل مالك المزرعة:هل الإدارة العامة للأمن بوادي حضرموت على علم بما حصل وما هو الدور الذي قامت به حيال ذلك ، وإذا كانت إدارات الأمن وصلت إلى هذا الحد من التواطؤ بأن يتمكن السجناء من الهرب منها بهذه الطريقة المريبة فإلى من يلجأ المواطن بعد ذلك ؟. وفيما يسيطر الرعب على المزارعين من عودة السرقات في مزارعهم إثر فرار السجين, قال مصدر أمني في إدارة أمن سيئون أنه تم تشكيل لجنة منذ 10أيام للتحقيق في ملابسات هروب السجين والبحث عنه إلا أنه وإلى الآن لم تتوصل إلى نتيجة . وتعتبر هيئة تحرير موقع(سيئون برس)جميع ماتقدم في هذا التقرير بلاغا رسميا إلى فضيلة النائب العام ووزير الداخلية حفاظا على السلم الأهلي والسكينة الإجتماعية.