يحتفل محرك البحث جوجل اليوم الأحد، بذكرى ميلاد النجمة العالمية الراحلة أودرى هيبورن التى ولدت بنفس اليوم عام 1929 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وتوفيت عام 1993 عن عمر يناهز ال64 عاما. أودرى هيبورن لقبت بأجمل ممثلة فى تاريخ هوليود وعملت فى البداية كممثلة وعارضة أزياء، وكانت ناشطة فى المجال الإنسانى كسفير للنوايا الحسنة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة، حيث نالت "الوسام الرئاسى للحرية" لأعمالها الإنسانية. وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة البافتا لأفضل ممثلة بريطانية، وجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة فى دور درامى، وجائزة دائرة نقاد نيويورك لأفضل ممثلة، عن فيلم عطلة رومانية عام 1953. وكان أول أدوار هيبورن دورا صغيرا فى فيلم هولندى حمل عنوان "تعلم الهولندية فى سبعة دروس" عام 1948، وسافرت بعد ذلك إلى أمريكا لأداء مسرحى فى برودواى الأمر الذى لفت إليها الأنظار لتقدم أول بطولة مطلقة عام 1952 من خلال فيلم رومانسى حمل عنوان "إجازة فى روما" للمخرج ويليام وايلدر، ولعبت هيبورن فى هذا الفيلم دور الأميرة التى تهرب من أداء واجباتها فتتعرف على صحفى لتعيش معه علاقة حب رائعة، وقد مكنها أداؤها اللافت فى هذا الفيلم من نيل أوسكار أفضل ممثلة. بعد ذلك قدمت فيلمها الثانى "سابرينا" مع المخرج نفسه والنجمين ويليام هولدن وهمفرى بوجارت وترشحت للمرة الثانية لأوسكار أفضل ممثلة. وتوالت أفلامها بعد ذلك لتقدم عام 1956 فيلم 'الحرب والسلام' وعام 1957 فيلم 'الوجه المرح' مع فريد أستير وفيلم 'قصة راهبة' عام 1959 فى فيلمها 'إفطار فى تيفاني' عام 1961 ترشحت 'أودرى هيبورن' مرة أخرى لأوسكار أفضل ممثلة وقد عزز هذا الفيلم من مكانتها السينمائية فى عام 1961 أيضا تقدم وللمرة الثالثة مع المخرج ويليام وايلدر فيلم حمل عنوان 'ساعة الأطفال' وفيلم مهم آخر عام 1963 حمل عنوان 'الأحجية' مع النجم كارى جرانت، وفيلمها الغنائى 'سيدتى الجميلة' عام 1964 مع ريكس هاريسون و'كيف تسرق مليونا' عام 1965 مع بيتر أوتول، 'اثنان على الطريق' مع ألبرت فينى عام 1967 والفيلم الشهير 'انتظر حتى الظلام' عام 1967 والذى ترشحت من خلاله وللمرة الخامسة لأوسكار أفضل ممثلة، كما حصلت عام 1999 على الترتيب الثالث لأفضل ممثلات السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام بعد كاثرين هيبورن وبيتى ديفيس وذلك ضمن فعاليات يقوم بها معهد الفيلم الأمريكى.
