نفذ المئات من موظفي التربية والتعليم لعام 2011م بعدن وقفة احتجاجية يوم الخميس بداخل الاتحاد العام لنقابات العام بعدن قبل ان ينطلقوا لاحقا في مسيرة حاشدة صوب مبنى السلطة المحلية بعدن . وتأتي هذه الوقفة بعد عدة وقفات كانت أمام مكتب التربية والتعليم بخور مكسر وأمام المالية والمحافظة. وتأتي هذه الوقفة احتجاجا على البيان الصادر من النقابة بتعليق الإضراب .
وقال منظمون للوقفة الاحتجاجية ل"عدن الغ" بأنهم اجتمعوا مع وكيل المحافظة يوم الأحد 4مايو2014 مع وكيل المحافظة احمد سالمين واتفقوا على تنفيذ عدد من المطالب بينها استكمال إجراءات البصمة خلال عشرة أيام وصرف طبيعة العمل لشهر ابريل 2014 بوفوشر)كشف( مستقل و صرف طبيعة العمل بأثر رجعي من يناير 2012 إلى مارس 2014 ورفع التعسفات على الموظفين من قبل إدارات التربية ومدراء المدارس .
وقال المنظمون انه وخلال الفترة الماضية تزايدت حالات التعسفات وتم إحالة الموظفين كعماله فائضة في المدارس وكان ذلك بمدرسه ثانوية محمد عبده غانم خور مكسر وثانوية عبدالباري قاسم بخور مكسر .ولم يعترض مدير التربية بالمديرية على هذا القرار .
كما تم الاتفاق مع مدير عام التربية ومدير المالية باختيار مندوب من الموظفين بالتربية لعام 2011لذهاب إلى صنعاء ومتابعه الرقم الوظيفي ولكن الموظفين –حد قولهم – فوجئوا ببيان صادر من نقابات العمال صادر 5/مايو /2014 وذلك بيوم المعلم بدلا من مكافأة المعلمين تهضم ابسط حقوقهم وتوجه لهم صفعه على وجوههم حسب قولهم .
وقال المحتجون أنهم محرومين من طبيعة العمل التي تقدر 8000 ريال شهريا منذ توظيفهم في 2011 وكذلك التسوية وحتى ليس لديهم رقم وظيفي علما بان زملائهم من تعيينات 2012م حاصلين على الطبيعة وحصلوا قريبا على الرقم الوظيفي وكذلك زملائهم من تعيينات 2011 بحضرموت حصلوا على طبيعة العمل بأثر رجعي من وفر محافظه حضرموت أثناء الهبة الشعبية .
وبعد الوقفة انطلقت مسيرة حاشده من داخل الاتحاد العام لنقابات العام إلى مكتب المحافظة ورشحوا مندوبين منهم للقاء مع وكيل المحافظة احمد سالمين للاستفسار عن سبب صدور البيان قبل توقيع المحضر وتراجع مكتب المالية عن الاتفاق بصرف طبيعة العمل بشكل مستمر ابتداء من مايو 2014. وكما سيناقشوا عن.سبب التعسفات بعد صدور بيان النقابة حيث ان بيانها أعطى ذريعة لمدراء المدارس بزيادة جرعة التعسف حسب قولهم .. عدن الغد التقت بعدد من المعلمين المحتجين وبينهم الاستاذة أمل سلطان من مدرسة خديجة بنت خويلد والتي عبرت عن معاناتها بالقول :" نحن في وضع سيء ورواتبنا لاتكفي حتى للقمة العيش الكريمة وحقوقنا ضائعة وحتى وظيفتنا ضائعة ونحن بالنسبة لسلطات والجهات المعنية مجرد توظيف سياسي بأي لحظة ممكن الاستغناء عنا هذا بخلاف انتهاكات حقوقنا والضغوط داخل المدارس فالبعض أعطي له لفت نظر والبعض الأخر استغناء واستبعد من المدرسة كعماله فائضة . *من مريم بارحمة