دعا مدير عام فرع شركة الشرق الاوسط للملاحة المحدودة بمحافظة علي محمد المخضري وزارة النقل وادارة محطة الحاويات بميناء عدن الى توفير خدمات الميناء وبجودة عالية للبواخر العملاقة التابعة للخط الدولي (كوسكو) والذي اعاد تدشينه الى ميناء عدن السبت من الاسبوع الماضي . وقال في بلاغ صحفي وزعته الشركة -وكلاء (كوسكو) في اليمن- اليوم، "بعد أن تكللت جهود الشركة بعودة هذا الخط إلى ميناء عدن، ومن اجل الحفاظ على استمرار تسيير رحلاته إلى عدن بواقع ثلاث رحلات شهريا، فإنها تنتهز الفرصة لتدعو وزارة النقل وإدارة محطة الحاويات إلى توفير خدمات الميناء وبجودة عالية وعدم تأخير عمليات ترصيف أو إبحار بواخر هذا الخط لان تعتبر من البواخر العملاقة ولديها خط سير ونوافذ رصيف محددة بمواعيد معينة وتأخيرها في ميناء عدن يعني تضييع مواعيد الترصيف في المواني اللاحقة في البحر الأحمر" . كما دعا الى ضرورة مراجعة رسوم مناولة الحاويات التي تعتبر عالية جدا في الوقت الراهن مقارنة بميناء الحديدة والذي يستقبل عدد حاويات مساوية أو أكثر من ميناء عدن، خاصة وان عدن بحاجة ماسة لاستقطاب خطوط جديدة الأمر الذي يحتم على إدارة الميناء مراجعة تلك الرسوم . واكد المخضري إن هذا الانجاز المتمثل بإعادة الخط الملاحي العالمي (كوسكو) إلى ميناء عدن سيليه انجازات أخرى تتمثل في جعل ميناء عدن محطة ترانزيت لهذا الخط الملاحي، وصولا إلى جعله مركزاً لتوزيع حاويات مينائي الحديدة وجيبوتي في المستقبل القريب بإذن الله، الأمر الذي من شانه تنشيط الحركة الملاحية في ميناء عدن والتشجيع على دخول خطوط ملاحية جديدة إلى الميناء بالتالي إنعاش الميناء وإعادته إلى شهرته السابقة . وفيما يلي نص البلاغ .. بلاغ صحفي احتفلنا يوم السبت الموافق 3 مايو 2014م بعودة الخط الملاحي الدولي (كوسكو) للحاويات المباشر إلى ميناء عدن والذي كان نتاج جهود بذلتها شركة الشرق الأوسط للملاحة المحدودة (وكلاء الخط في اليمن) . وكان الخط الملاحي (كوسكو) يسير رحلاته المباشرة إلى محطة الحاويات بميناء عدن منذ العام 2006م، إلا انه اضطر على مضض إيقاف هذا الخط جراء سوء تعامل إدارة المحطة السابقة (ممثلة بشركة مواني دبي العالمية) مع الخط وممثليه وعدم اكتراثهم للمحاولات العديدة من اجل الإبقاء على نفس أجور المناولة التي كانت سارية في تلك الفترة إلى جانب الزيادات المتكررة وغير المبررة لهذه الرسوم، إلا انه إبقاء على خط رحلاته غير المباشر إلى ميناء الحديدة . ومنذ ذلك الوقت عملت إدارة الشركة بدون كلل أو ملل على إعادة هذا الخط الملاحي العملاق لتسيير رحلاته المباشرة إلى ميناء عدن، معللين ذلك بمغادرة الإدارة السابقة وان الإدارة الجديدة للميناء وبإشراف وزارة النقل توليان ميناء عدن اهتماما خاصا وتسعى لإقناع الخطوط العالمية لاستخدام ميناء عدن كمحطة ترانزيت . وبذلت الشركة في سبيل ذلك جهودا كبيرا ونؤكد بأنها الوحيدة التي كان لها كل الفضل في إعادة هذا الخط الملاحي لتسيير رحلاته المباشرة إلى ميناء عدن وليس كما ذكرت عدد من وسائل الإعلام، حيث قامت بزيارات متكررة إلى مكتب الخط الرئيس في شنغهاي وكذلك الإدارة العامة في بكين والمشاركة في المؤتمرات الدورية التي كانت تعقدها في شنغهاي ودبي بهدف إقناع القيادات العليا بأهمية عودة هذا الخط إلى ميناء عدن، وتم إقناعهم في نهاية العام 2012م بعودة الحاويات فقط عبر بواخر الفيدر وليس عبر بواخرهم الخاصة . وبعد محاولات عديدة أرسلت إدارة الخط مدير مكتبهم الإقليمي في دبي لزيارة عدن والتعرف عن كثب على توجه الإدارة الجديدة، وبالفعل قرروا العودة إلى تسيير رحلاتهم المباشرة إلى مواني الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا والى ميناء عدن مباشرة، وخلال تلك الفترة سعت شركة الشرق الأوسط للملاحة لدى الجهات الحكومية المختصة لاستخراج وثيقة ضمانة بحسب طلب إدارة هذا الخط، وتمكنت بعد متابعات متواصلة من استخراجها بشكل شخصي وجهود ذاتية من نائب وزير النقل القبطان احمد علي . والآن، وبعد أن تكللت جهود الشركة بعودة هذا الخط إلى ميناء عدن، ومن اجل الحفاظ على استمرار تسيير رحلاته إلى عدن بواقع ثلاث رحلات شهريا، فإنها تنتهز الفرصة لتدعو وزارة النقل وإدارة محطة الحاويات إلى توفير خدمات الميناء وبجودة عالية وعدم تأخير عمليات ترصيف أو إبحار بواخر هذا الخط لان تعتبر من البواخر العملاقة ولديها خط سير ونوافذ رصيف محددة بمواعيد معينة وتأخيرها في ميناء عدن يعني تضييع مواعيد الترصيف في المواني اللاحقة في البحر الأحمر . كما ندعو الجهات المعنية إلى مراجعة رسوم مناولة الحاويات التي تعتبر عالية جدا في الوقت الراهن مقارنة بميناء الحديدة والذي يستقبل عدد حاويات مساوية أو أكثر من ميناء عدن، خاصة وان عدن بحاجة ماسة لاستقطاب خطوط جديدة الأمر الذي يحتم على إدارة الميناء مراجعة تلك الرسوم . إن هذا الانجاز المتمثل بإعادة الخط الملاحي العالمي (كوسكو) إلى ميناء عدن سيليه انجازات أخرى تتمثل في جعل ميناء عدن محطة ترانزيت لهذا الخط الملاحي، وصولا إلى جعله مركزاً لتوزيع حاويات مينائي الحديدة وجيبوتي في المستقبل القريب بإذن الله، الأمر الذي من شانه تنشيط الحركة الملاحية في ميناء عدن والتشجيع على دخول خطوط ملاحية جديدة إلى الميناء بالتالي إنعاش الميناء وإعادته إلى شهرته السابقة . إلا أن هذه الانجازات لن تتم إلا بتعاون الجهات المعنية ممثلة بوزارة النقل ومحطة الحاويات بميناء عدن مع مطالب الشركة المذكورة أنفاً، إلى جانب الحد من الإضرابات العمالية التي باستمرارها قد توقف إدارة الخط الملاحي (كوسكو) خط سير رحلاتها المباشرة إلى محافظة عدن .