قال المحلل اليمني محسن خصرف، وهو عميد متقاعد، إن القاعدة «ضعفت كثيراً في أبين وشبوة وفر عناصرها باتجاه مأرب والبيضاء» الواقعتين شرق صنعاء وجنوبها على التوالي. وحذر خصرف، الباحث في علم الاجتماع العسكري، أيضاً من أن «للقاعدة خلايا نائمة في صنعاء»، مشيراً إلى أن الهجومين الأخيرين قرب القصر الرئاسي هدفهما «تخفيف الضغط على مقاتلي القاعدة في الجنوب».
وقال خصروف في تصريحات نشرتها الوكالة الفرنسية أن الأوضاع هادئة في محافظات الجنوب حيث انتشر الجيش في الأيام الأخيرة «في مواقع استعاد السيطرة عليها»، مضيفاً أن المقاتلين «حاولوا الاختباء في الكور» وهي منطقة صخرية تربط بين محافظاتأبين وشبوة والبيضاء. - خدمة عدن الغد الاخبارية-
ودعا العميد المتقاعد «الجيش إلى شن غارات جوية لملاحقة الذين فروا إلى جبال الكور» الوعرة المسالك. لكنه عبّر عن الخشية «من الأسوأ لأن بإمكان القاعدة شن عمليات كبيرة واغتيال شخصيات عامة ومهاجمة مواقع حساسة» خصوصاً في صنعاء.