كنا ولازال البعض منا يذكر تاريخ حادثة او واقعة ويربطه بتاريخ حادثة او واقعة اكبر منهالها ارتباط اكبر بالمجتمع، وحينما اردت التعرف على تاريخ بدء اصدار فواتير الكهرباء في بلادنا وجدتها مؤرخه باليوم والشهر والسنة ومقرونة بتواريخ افتتاح مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق ومدن جنوبنا الحبيب وحينا اردت التعرف على تاريخ بدء الانتشار الهائل والغير مسبوق للمواطير، وجدته مرتبط بحادثة مشؤومة كانت حلقه من حلقات مؤامرة ينفذها المتنفذون الناهبون الغارقون في العسل في الجمهورية العربية اليمنية ،على شعبنا في الجنوب هذه الحلقة بدأت بحرق مولدات الطاقة في المحطة الرئيسيّة في ساحل حضرموت بالريان كان ذلك في 4\7\2010م ثم محطة الحسوه بعدن ثم محطة لحج ، كان التنفيذ لهذه الحلقة في مدة شهر من الزمان , وماذا بعد ؟
بعد هذا الانجاز المشؤم ، انفتح لوجوه الشؤم باب المناقصات والاتفاقيات والعطاءات والاستيراد للآلات , بعد ان تسببوا في ازمه طاقة غير مسبوقة في جنوبنا وأجبروا المواطن المثقل بالعناء على شراء المولد الصغير لبيته اولا ثم لمكان عمله ان كان فيه ما يلزم حفظه بعد ان وقع بين امرين احلاهما مر , حر قاتل ومفسد وفاتورة شهريه باهضه يدفعها لا احد يسأله عن قيمتها , يدفعها ولعناته تلاحق من يدّعى بانه حاميها وهو في الحقيقة حراميها .
الم يكفهم ان أحرقوا نور القلوب في مدارسنا واستثمروا فيه ، وذهبوا بأولادهم للدراسة في الخارج ، الم يكفهم ان أحرقوا التطبيب في مستشفياتنا ، واستثمروا فيه ، وذهبوا هم واولادهم للتطبيب في الخارج وألم وألم وألم وآلام اردت من هذا ان اذكّر بهذا الحدث المشؤوم الذي ارادوا به اطفأ نور عيوننا حسدا من عند انفسهم ومن اراد نور لعيونه عليه ان يطرق ابوابهم نقول لهم إن غذ لناظره قريب ، بقدرة قادر يمهل ولا يهمل .والعاقبة للمتقين