كتب / هشام عطيري عقب يوم دام في مدينة صبر بمحافظة لحج يوم أمس الاول والذي أدى إلى مقتل شابين في مقتبل العمر من أبناء قبيلة العزيبة وهم سامي احمد محمد العزيبي وهشام محمد العزيبي دون أي ذنب ،عملية القتل ولدت استياء شديد لدى المواطنين في المنطقة مما أسفر عن أعمال عنف و إحراق العديد من أطقم النجدة وقطعت الطريق لعدة ساعات وسمع إطلاق الرصاص المتقطع حتى مسافات بعيدة وبعد ساعات من أعمال العنف عاد الهدوء بعد تدخل العديد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من قبيلة العزيبة . ولتبيان حقيقة ما حدث يوم الاربعاء الماضي ومقتل شابين في المنطقة "عدن الغد" كان في مدينة صبر والتقى ببعض أعضاء اللجنة المشكلة ليحدثونا عن ما حدث ولماذا تطورت الأوضاع بعد عملية التهدئة في التقرير التالي.
التهدئة للموقف وفتح الطريق
التهدئة تنتهي يوم غدا الأحد بعد أن تدخل العديد من المشايخ حيث توصل لجنة الوسطاء بين السلطة المحلية ومشايخ العزيبة بقيام نائب المحافظ ومدير امن تبن بتسليم احد عشر قطعة سلاح لمشايخ العزيبة حسب الوثيقة تفيد أن تسليمها لغرض التهدئة للموقف لما جرا يوم الأربعاء من قتل لأبنائهم من قبل الأمن تنتهي يوم الأحد وان السلاح لايعتبر تحكيم في الدم وإنما للتهدئة مع تشكيل لجنة للتحقيق مع مدير الأمن ومحاسبة من تورط في القتل من الجنود الحاضرين في مسرح الجريمة وفي حالة عدم التقيد بالفترة يعاد السلاح وتنتهي الهدنة ليعود التوتر من جديد في المنطقة
العاقل حسن يحي العزيبي عاقل منطقة صبر وعضو محلي تبن قال ل"عدن الغد" :"ماحدث هو جريمة اغتيال شابين من أبناء العزيبة من قبل عناصر الأمن بواسطة القنص من مبنى البريد المتمركزين فيه العديد من الأفراد حيث كان مسرح الجريمة الحي السكني بالمدينة مدير الأمن في المحافظة المسئول عن ماحدث والمتهم الرئيسي أمام قبيلة العزيبة امن تبن لغرض اشعارة بالتقصير في مهمته كما يدعي مدير امن المحافظة.
وأضاف:" لقد أبلغت مدير امن تبن انه قد تم نزوله وتم حل المشكلة بحضور ومشاركة عدد من أعضاء محلي تبن وسحب من كان في المشروع لنفاجئ بوجود العديد من الأطقم خلف السجن بعد خروجنا وإنها المشكلة في حينها حيث قاموا بإطلاق نيران أسلحتهم باتجاه مدينة الصالح ليثيروا المشكلة من جديد بعد تحرك مدير الأمن المحافظة إلى مكتبه وليحدث ماحدث فيما بعد من تطورات للمشكلة سببها مدير الأمن في المحافظة.
وقال:" لقد استفسرنا مدير امن تبن عن الحكمة من إخراج الأطقم واستعمال الذخيرة الحية باتجاه مشروع الصالح رغم انه لم يكن هنالك سوى العمال والمهندسين المشرفين على المشروع وعشرة أفراد حماية يتواجدون بناء على اتفاق مع أعضاء المجلس المحلي الثلاثة وبرغبة ورضاء من العاملين.
سيف احمد فضل من جانبه قال :"قامت مجاميع من مختلف مديريات محافظة لحج باقتحام مدينة الصالح السكنية الواقعة خلف سجن صبر وعند توافد المواطنين حضر مدير امن تبن والتقى بالمواطنين وأقنعهم بالانسحاب واستمرار عمل المقاول وبعد ذهابه عاد مرة أخرى برفقة الأمين العام لمحلي المحافظة والتقى بالمواطنين وبعد عملية التفهم وأنها المشكلة يحضر مدير امن المحافظة بتعزيزات بعدد من الأطقم والمدرعة بي ام بي ليتم إطلاق الرصاص بشكل كثيف .
وأضاف:" تحرك مدير الأمن من الموقع تارك الأطقم العسكرية لارتكاب جريمة اغتيال الشابين سامي احمد وهشام محمد عن طريق القنص من قبل أفراد تم ترتيبهم فوق مبنى البريد وبنك التسليف ،عملية قتل الشابين أدى إلى ردة فعل قوية استمرت 12 ساعة حدث فيها إحراق عدد من الأطقم وإعطاب المدرعة وتهريب جنود تلك الأطقم وتأمينهم وإيصالهم إلى سجن صبر بحماية من قبيلة العزيبة عنهم الشيخ هواش عزب محمد فضل لولاة لكان أفراد تلك الأطقم في عداد الأموات.
وأشار في حديثة بالقول :"نطالب بما تم الاتفاق علية وهو إحالة مدير الأمن للتحقيق ومحاسبة من تورط بهذا الفعل الإجرامي .
الختام
هذا جزء بسيط مما حدث يوم الأربعاء الدامي الكل منتظر من اللجنة المشكلة أن تحزم أمورها ويحاسب من تسبب بعملية القتل مهما كان منصبة حيث شرع أولياء الدم بتجهيز خيمة كبرى في وسط مدينة صبر للمطالبة بقتلة أولادهم حتى لايحدث مالا يحمد عقباه في حالة الفشل وضياع القضية .