عندما نشرت مقالا عن الهوية مرافقة لصورة رجل يسجد علئ علم وطنه علق صديق بان هذا الامر لا يجوز لأنه تقديسا لغير الله !!!!! لذلك وجب التنبيه على اهمية التفريق بين استعادة الهوية والدولة والدور التي تلعبه الجماعات الأصولية ضد هذه الجهود بحجة ان الوطن وثن وان العلم صنم وأي توجهات وطنيه او قوميه هي خلاف الدين والشرع مكتفيه بالشكليات الدينيه ومظاهرها كالحجاب واللحية وكراهية الدنيا وفكر الاتكال والانتحار على حساب الجوهر وهو استعادة الدوله والهويه !!!!! هذا الزعم في الحقيقة ليس إلا وجه اخر من وجوه المخططات الخاصة بغسل عقول الشباب بأفكار انهزاميه وانتحارية لأجل مصالح سياسيه تؤدي الئ تمزيق الجنوب وتفكك لحمته الوطنيه لإ نجاح مخططات الغربنه فيه والذي يعمل عليه الجناح الأصولي المتطرف في دولة النظام والذي هو أبعد ما يكون عن واقع وجوهر الدين والذي شدد علئ قيمة العقل والفكر والتفكير كقيم معرفيه والوطن والوطنية والمواطنة كأسس للانتماء.
فبعد أكثر من عقدين من الوحدة المشؤمه وممارسات الغلو والتطرف والإرهاب والتي تستبيح قتل الأبرياء والعزل وتزعم انها في سبيل الدين ثبت انها ليست من الدين في شيئ كما أن الدين الإسلامي الذي تزعم تلك الحركات والأحزاب المتطرفة انه مرجعيتها الرئيسيه وخطها الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه..زعموا...... لا يمتلك شواهد من هذا النوع !!!!!!!!!