انهيار مرعب للريال اليمني.. ووصول أسعار صرف الدولار والريال السعودي إلى أعلى مستوى    المشاط يدافع عن المبيدات الإسرائيلية وينفي علاقتها بالسرطان ويشيد بموردها لليمن    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    رئيس برلمانية الإصلاح يتلقى العزاء في وفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب والشخصيات    ذكرى إعلان فك الارتباط.. جدار جنوبي راسخ لفظ الوحدة المشؤومة    خاصموا الانتقالي بود وأختلفوا معه بشرف    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    شراكة الانتقالي وتفاقم الازمات الاقتصادية في الجنوب    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    مظاهرة حاشدة في حضرموت تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    صراعات داخل مليشيا الحوثي: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار    ناشطون يطالبون الجهات المعنية بضبط شاب اعتدى على فتاة امام الناس    "يقظة أمن عدن تُفشل مخططًا إجراميًا... القبض على ثلاثه متهمين قاموا بهذا الأمر الخطير    شاهد :صور اليوتيوبر "جو حطاب" في حضرموت تشعل مواقع التواصل الاجتماعي    رئيس الوفد الحكومي: لدينا توجيهات بعدم التعاطي مع الحوثيين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول قحطان    اللجنة الوطنية للمرأة تناقش أهمية التمكين والمشاركة السياسة للنساء مميز    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    البنك المركزي يذكّر بالموعد النهائي لاستكمال نقل البنوك ويناقش الإجراءات بحق المخالفين    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرائف المونديال (8): كلب يعثر على كأس العالم المسروقة
نشر في عدن الغد يوم 09 - 06 - 2014

استضافت إنجلترا النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم خلال الفترة ما بين 11 إلى 30 يوليو من عام 1966، وكغيرها من البطولات السابقة لم تخلُ النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم من المواقف الطريفة، لعل أبرزها ما حدث مع كأس "جول ريميه" قبل انطلاق البطولة بأشهر قليلة، حينما سُرقت من أحد المعارض الإنجليزية قبل أن يعثر عليها الكلب "بيكلز" مطمورة في إحدى حدائق جنوب-شرق لندن.
كلب يعثر على كأس العالم المسروقة
على الرغم من أن "إنجلترا" هي مهد كرة القدم، إلا أن الإنجليز قد تأخروا كثيراً ليقتنعوا باستضافة أي من نسخها حتى تقدموا لاستضافة النسخة الثامنة عام 1966، منتهزين فرصة تولي الإنجليزي ستانلي راوس، رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ذلك الوقت، وكان لهم ما أرادوا حينما ظفروا بشرف استضافة نسخة كأس العالم.
وبينما كان الجميع يتوقع أن تكون إنجلترا على أهبة الاستعداد لتنظيم مونديال 1966؛ حدث ما لم يتوقعه أحد، إذ فوجئ المسؤولون الانجليز باختفاء الكأس من المعرض الذي أقيم قبل انطلاق البطولة بأشهر قليلة من أجل الترويج لها.

واستنفرت الشرطة البريطانية وجنّدت ثلثي رجالها للبحث عن الكأس الذهبية، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الإنجليزي جائزة قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها.
وتسلم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في تاريخ 25 آذار علبة تحتوي على قاعدة الكأس ورسالة من صاحبها، يطلب فيها مبلغ 25 ألف جنيه لإعادة الكأس، وفي اليوم التالي قُبض عليه ويدعى ادوارد بلتشلي، فاعترف بجرمه لكن مكان الكأس بقي مجهولاً، قبل أن يعثر كلب يُدعى "بيكلز" على الكأس الغالية بعد أسبوع في إحدى الحدائق بلندن، ليصبح واحداً من مشاهير تلك النهائيات، على غرار لاعبي المنتخب المضيف، الذي قادهم جيف هورست، إلى اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى والأخيرة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
اللجنة المنظمة تجهل علم كوريا الشمالية
وبعيداً عن سرقة الكأس العالمية، فقد تعرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى موقف محرج قبيل فترة وجيزة من انطلاق النهائيات، وذلك حينما نظم معرضاً كبيراً خاصاً بالمناسبة تم فيه إصدار طابع بريدي يحمل أعلام الدول ال 16 المشاركة، وتم الموافقة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولكنهم اضطروا لسحبه لاحقاً حينما انتبهوا أنهم قد وضعوا علماً خاطئاً لدولة كوريا الشمالية.
صاحب الأضلاع الزجاجية الخمسة
سطّر حارس مرمى المنتخب المكسيكي السابق، أنطونيو كارباخال، اسمه بأحرف من ذهب، بعدما شارك في المنافسات للمرة الخامسة على التوالي، وهو رقم قياسي لم يحققه أحد غيره سوى الألماني لوثر ماتيوس.
ولعب الحارس المكسيكي الأسطورة أنطونيو كارباخال، الملقب ب"صاحب الأضلاع الزجاجية الخمسة" خلال مشاركته في بطولات كأس العالم أعوام (1950 و1954 و1958 و1962 و1966) 900 دقيقة على مدى 11 مباراة واهتزت شباكه 25 مرة.
أول تميمة مونديالية
عرفت النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم، ولادة التميمة الرسمية الأولى في كأس العالم، وهي عبارة عن مجسم أو دمية شخص أو حيوان أو كائن يستخدم كشعار للبطولات الرياضية؛ لأغراض الترويج والتسويق وإضفاء جو من المرح والبهجة بين الجماهير.
وكانت تميمة مونديال 1966 عبارة عن "أسد" يُدعى "ويلي" ويرتدي قميصاً يحمل علم المملكة المتحدة، بينما نُقش على مقدمته عبارة "كأس العالم"، وبفضل النجاح المنقطع النظير الذي حققه "ويلي"، أصبح اختيار تميمة رسمية بمثابة تقليد راسخ في كثير من الأحداث الرياضية المهمة، وتحول "ويلي" إلى الأب الروحي لكل تميمة أتت بعده، وباتت أهمية هذا التقليد تكبر شيئاً فشيئاً مع نهائيات كأس العالم، حيث أصبح يُضيف نكهة خاصة وتأثيراً إيجابياً على المنافسات.
تأجيل انطلاق البطولة
شهدت مباراة افتتاح بطولة كأس العالم التي جمعت بين المنتخبين الانجليزي ونظيره منتخب الأوروجواي، حدثاً طريفاً حينما اضطر حكم المباراة الى تأخير انطلاق المباراة لأكثر من نصف ساعة بعد أن نسي لاعبو المنتخب الانجليزي بطاقة تسجيلهم في المباراة في الفندق الذي يقيمون فيه.
نقل مباراة إلى ملعب آخر
تقرّر نقل مباراة المنتخبين الفرنسي والأوروجوياني التي احتضنها ملعب "ويمبلي" بسبب تعارض موعدها مع موعد أحد سباقات الكلاب التي تقام عادة في "ويمبلي" ليتم نقل المباراة إلى ملعب وايت سيتي، بعدما قرّر مدير الملعب رفض إقامة اللقاء على ملعبه.

حدث آخر شهدته تلك المباراة، إذ عرفت تلك المباراة مشاركة لاعبي المنتخب الفرنسي السابق جان دجوركاييف، وفى الجانب المقابل كان مع منتخب أوروجواى اللاعب بابلو فورلان،
ومرت الأيام، وبعد 36 عاماً تواجه أبناؤهما يوري دجوركاييف، ودييغو فورلان، في مونديال 2002، بعد وقوع المنتخبين في المجموعة الأولى، لكنهما خرجا سوياً من الدور الأول، حينما فشلا في التأهل الى الدور ال 16، بعد مواجهتهما في مصادفة نادراً جداً ما تحدث.
الجماهير الإيطالية تستقبل منتخب بلادها بالبيض والطماطم
في مونديال 1966 خرج المنتخب الإيطالي حامل اللقب مرتين متتاليتين من الدور الأول بشكل مخزٍ على يد الضيف الآسيوي الجديد المنتخب الكوري الشمالي في مفاجأة هزت العالم، وأثار هذا الخروج الجمهور الايطالي بالغضب الشديد، لدرجة أن الطائرة التي أقلت أفراد المنتخب الايطالي غيرت خط سيرها وهبطت في قاعدة جوية بعيدة عن مطار العاصمة.

إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور الايطالي من تتبع الحافلة التي أقلت اللاعبين وأغرقوها بالبيض والطماطم؛ احتجاجاً منهم على خروج منتخبهم الوطني من الأدوار الأولى، ولعل اللافت في الموضوع أيضاً أن الجماهير نفسها حملت بعد عامين الفريق على الأعناق بعدما فاز ببطولة أوروبا للمنتخبات 1968 الاسم القديم لبطولة كأس الأمم الأوروبية.
ممنوع تبادل القمصان
شهدت البطولة حادثة عنصرية عندما منع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، رالف رامزي، لاعبيه من تبادل قمصانهم مع لاعبي المنتخب الأرجنتيني بعد نهاية المباراة التي جمعت بينهما في دور الثمانية من منافسات كأس العالم 1966، مبرراً ذلك بالحروب بين البلدين التي امتدت إلى ثمانينيات القرن الماضي بسبب جزر "فوكلاند"، ليتم تغريمه بعد ذلك من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد وصفه للاعبي المنتخب الأرجنتيني بالحيوانات أيضاً.
اعترضوا عليه.. فأهداهم اللقب
بينما كانت الملاعب الإنجليزية تستعد لاحتضان مونديال عام 66، اعترض غالبية المحللين والنقاد على استدعاء المدرب رالف رامزي، للمهاجم جيف هيرست، لاختلافهم معه عن الكفاءة الفنية لهذا المهاجم، وبسبب تذبذب مستواه.
إلا أن وجود "هيرست" قد شكل علامة فارقة في المنتخب الإنجليزي، وتحول سريعاً إلى بطل قومي، إذ قاد منتخب بلاده الى التتويج بلقب كأس العالم، وذلك بإحرازه أربعة أهداف في البطولة كان منها ثلاثة في النهائي الشهير أمام ألمانيا الغربية لينتهي اللقاء بفوز إنجلترا (4 – 3)، ليرد "هيرست" على كل المعارضين لاستدعائه بأن أهداهم لقب كأس العالم الوحيد في تاريخهم.
استضافت إنجلترا النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم خلال الفترة ما بين 11 إلى 30 يوليو من عام 1966، وكغيرها من البطولات السابقة لم تخلُ النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم من المواقف الطريفة، لعل أبرزها ما حدث مع كأس "جول ريميه" قبل انطلاق البطولة بأشهر قليلة، حينما سُرقت من أحد المعارض الإنجليزية قبل أن يعثر عليها الكلب "بيكلز" مطمورة في إحدى حدائق جنوب-شرق لندن.

كلب يعثر على كأس العالم المسروقة
على الرغم من أن "إنجلترا" هي مهد كرة القدم، إلا أن الإنجليز قد تأخروا كثيراً ليقتنعوا باستضافة أي من نسخها حتى تقدموا لاستضافة النسخة الثامنة عام 1966، منتهزين فرصة تولي الإنجليزي ستانلي راوس، رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ذلك الوقت، وكان لهم ما أرادوا حينما ظفروا بشرف استضافة نسخة كأس العالم.

وبينما كان الجميع يتوقع أن تكون إنجلترا على أهبة الاستعداد لتنظيم مونديال 1966؛ حدث ما لم يتوقعه أحد، إذ فوجئ المسؤولون الانجليز باختفاء الكأس من المعرض الذي أقيم قبل انطلاق البطولة بأشهر قليلة من أجل الترويج لها.

واستنفرت الشرطة البريطانية وجنّدت ثلثي رجالها للبحث عن الكأس الذهبية، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الإنجليزي جائزة قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها.

وتسلم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في تاريخ 25 آذار علبة تحتوي على قاعدة الكأس ورسالة من صاحبها، يطلب فيها مبلغ 25 ألف جنيه لإعادة الكأس، وفي اليوم التالي قُبض عليه ويدعى ادوارد بلتشلي، فاعترف بجرمه لكن مكان الكأس بقي مجهولاً، قبل أن يعثر كلب يُدعى "بيكلز" على الكأس الغالية بعد أسبوع في إحدى الحدائق بلندن، ليصبح واحداً من مشاهير تلك النهائيات، على غرار لاعبي المنتخب المضيف، الذي قادهم جيف هورست، إلى اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى والأخيرة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

اللجنة المنظمة تجهل علم كوريا الشمالية
وبعيداً عن سرقة الكأس العالمية، فقد تعرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى موقف محرج قبيل فترة وجيزة من انطلاق النهائيات، وذلك حينما نظم معرضاً كبيراً خاصاً بالمناسبة تم فيه إصدار طابع بريدي يحمل أعلام الدول ال 16 المشاركة، وتم الموافقة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولكنهم اضطروا لسحبه لاحقاً حينما انتبهوا أنهم قد وضعوا علماً خاطئاً لدولة كوريا الشمالية.

صاحب الأضلاع الزجاجية الخمسة
سطّر حارس مرمى المنتخب المكسيكي السابق، أنطونيو كارباخال، اسمه بأحرف من ذهب، بعدما شارك في المنافسات للمرة الخامسة على التوالي، وهو رقم قياسي لم يحققه أحد غيره سوى الألماني لوثر ماتيوس.
ولعب الحارس المكسيكي الأسطورة أنطونيو كارباخال، الملقب ب"صاحب الأضلاع الزجاجية الخمسة" خلال مشاركته في بطولات كأس العالم أعوام (1950 و1954 و1958 و1962 و1966) 900 دقيقة على مدى 11 مباراة واهتزت شباكه 25 مرة.

أول تميمة مونديالية
عرفت النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم، ولادة التميمة الرسمية الأولى في كأس العالم، وهي عبارة عن مجسم أو دمية شخص أو حيوان أو كائن يستخدم كشعار للبطولات الرياضية؛ لأغراض الترويج والتسويق وإضفاء جو من المرح والبهجة بين الجماهير.

وكانت تميمة مونديال 1966 عبارة عن "أسد" يُدعى "ويلي" ويرتدي قميصاً يحمل علم المملكة المتحدة، بينما نُقش على مقدمته عبارة "كأس العالم"، وبفضل النجاح المنقطع النظير الذي حققه "ويلي"، أصبح اختيار تميمة رسمية بمثابة تقليد راسخ في كثير من الأحداث الرياضية المهمة، وتحول "ويلي" إلى الأب الروحي لكل تميمة أتت بعده، وباتت أهمية هذا التقليد تكبر شيئاً فشيئاً مع نهائيات كأس العالم، حيث أصبح يُضيف نكهة خاصة وتأثيراً إيجابياً على المنافسات.

تأجيل انطلاق البطولة
شهدت مباراة افتتاح بطولة كأس العالم التي جمعت بين المنتخبين الانجليزي ونظيره منتخب الأوروجواي، حدثاً طريفاً حينما اضطر حكم المباراة الى تأخير انطلاق المباراة لأكثر من نصف ساعة بعد أن نسي لاعبو المنتخب الانجليزي بطاقة تسجيلهم في المباراة في الفندق الذي يقيمون فيه.

نقل مباراة إلى ملعب آخر
تقرّر نقل مباراة المنتخبين الفرنسي والأوروجوياني التي احتضنها ملعب "ويمبلي" بسبب تعارض موعدها مع موعد أحد سباقات الكلاب التي تقام عادة في "ويمبلي" ليتم نقل المباراة إلى ملعب وايت سيتي، بعدما قرّر مدير الملعب رفض إقامة اللقاء على ملعبه.

حدث آخر شهدته تلك المباراة، إذ عرفت تلك المباراة مشاركة لاعبي المنتخب الفرنسي السابق جان دجوركاييف، وفى الجانب المقابل كان مع منتخب أوروجواى اللاعب بابلو فورلان،
ومرت الأيام، وبعد 36 عاماً تواجه أبناؤهما يوري دجوركاييف، ودييغو فورلان، في مونديال 2002، بعد وقوع المنتخبين في المجموعة الأولى، لكنهما خرجا سوياً من الدور الأول، حينما فشلا في التأهل الى الدور ال 16، بعد مواجهتهما في مصادفة نادراً جداً ما تحدث.

الجماهير الإيطالية تستقبل منتخب بلادها بالبيض والطماطم
في مونديال 1966 خرج المنتخب الإيطالي حامل اللقب مرتين متتاليتين من الدور الأول بشكل مخزٍ على يد الضيف الآسيوي الجديد المنتخب الكوري الشمالي في مفاجأة هزت العالم، وأثار هذا الخروج الجمهور الايطالي بالغضب الشديد، لدرجة أن الطائرة التي أقلت أفراد المنتخب الايطالي غيرت خط سيرها وهبطت في قاعدة جوية بعيدة عن مطار العاصمة.

إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور الايطالي من تتبع الحافلة التي أقلت اللاعبين وأغرقوها بالبيض والطماطم؛ احتجاجاً منهم على خروج منتخبهم الوطني من الأدوار الأولى، ولعل اللافت في الموضوع أيضاً أن الجماهير نفسها حملت بعد عامين الفريق على الأعناق بعدما فاز ببطولة أوروبا للمنتخبات 1968 الاسم القديم لبطولة كأس الأمم الأوروبية.

ممنوع تبادل القمصان
شهدت البطولة حادثة عنصرية عندما منع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، رالف رامزي، لاعبيه من تبادل قمصانهم مع لاعبي المنتخب الأرجنتيني بعد نهاية المباراة التي جمعت بينهما في دور الثمانية من منافسات كأس العالم 1966، مبرراً ذلك بالحروب بين البلدين التي امتدت إلى ثمانينيات القرن الماضي بسبب جزر "فوكلاند"، ليتم تغريمه بعد ذلك من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد وصفه للاعبي المنتخب الأرجنتيني بالحيوانات أيضاً.
اعترضوا عليه.. فأهداهم اللقب
بينما كانت الملاعب الإنجليزية تستعد لاحتضان مونديال عام 66، اعترض غالبية المحللين والنقاد على استدعاء المدرب رالف رامزي، للمهاجم جيف هيرست، لاختلافهم معه عن الكفاءة الفنية لهذا المهاجم، وبسبب تذبذب مستواه.

إلا أن وجود "هيرست" قد شكل علامة فارقة في المنتخب الإنجليزي، وتحول سريعاً إلى بطل قومي، إذ قاد منتخب بلاده الى التتويج بلقب كأس العالم، وذلك بإحرازه أربعة أهداف في البطولة كان منها ثلاثة في النهائي الشهير أمام ألمانيا الغربية لينتهي اللقاء بفوز إنجلترا (4 – 3)، ليرد "هيرست" على كل المعارضين لاستدعائه بأن أهداهم لقب كأس العالم الوحيد في تاريخهم.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/sport/1a262200-ceb7-4e17-a9e7-ca63663fb355#sthash.kKurFOvl.dpuf


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.