يبدو ان الاتحاد العام لكرة القدم جاد في إصلاح المنطومة الكروية فيما يتعلق بمشاركات منتخباتنا الوطنية في البطولات القارية أو العربية لكي تظهر بالصورة المطلوبة والمرجوة من قبل الجماهير الرياضية والإعلام الرياضي الذي دائما مايسعون إلى هذا الأمر كل في مجاله فالجمهور أعلن موقفه عبر هجر للملاعب والمسابقات والزملاء المهنة بالنقد البناء والصحيح للاتحاد ولجانه التي باتت تعمل في هذا الإطار وهو ماراه ونشاهده في حال إعداد منتخب الشباب والمنتخب الأول وان كان الأخير لم يبدأ بعد . منتخب الشباب المتواجد تارة بسلطنة عمان وتارة أخرى باندونيسيا وثالثة في دولة قطر يؤكد رغبة الاتحاد للوصول لإعداد مثالي يسهم بشكل كبير في تحقيق أمال وتطلعات المنتخب والجماهير والإعلام الرياضي في محو صورة مشاركات مخجلة وترتيب مخزي على لائحة الشرف العالمية وهو عمل نكبره ونشكر الاتحاد ورجالاته على هذه الدعم الكبير للمنتخب في مشاركته الأسيوية القادمة.
وبما إن الأمور تسير في الاتجاه السليم فان المطلوب من المنتخب الاستفادة القصوى من هذه الدعم وهذه الرعاية في البطولة التي لانريد إن نسمع فيها إن الإعداد متواضع وان الخبرة تنقصنا وووووو وغيره من هذه الكلام الغير مقنع والغير مقبول بعد كل هذه الملايين التي صرفت من عرق ودم الشعب الصابر والصامد والذي يكابد الحياة لعل وعسى إن تكون نتائج هذه المشاركة بلسما لدواة جروح هذه المعاناة والمكابدة المعيشية.
ومما لفت نظري في إعداد المنتخب والهدوء الذي يعيشه وهو من الأمور المهمة والمساعدة في الجهازية العالية للمنتخب هو مشاركة لاعبين وجرجرتهم إلى دولة قطر وهو على أعتاب الاختبارات للعب مباراة ومن ثم قطع لهم تذاكر العودة لليمن بعد المباراة الأولى وهو أمر من وجهة نظري غير مفيد لا للاعبين ولا للجهاز الفني الذي لن يستفيد من لاعبين ذهنهم شارد وأفكارهم نحو كتب المراجعة والمستقبل المنتظر.
كان بالإمكان الاستفادة من لاعبين آخرين كون الأمر هو إعداد وتحضير بدلا من الزى بهولاء اللاعبين إلا إذا كان هناك رأي فني أو إداري لانعلمه ترجوا إن يكون ذا فائدة على المنتخب واستعداده للاستحقاق الأسيوي القادم وانأ لمنتظرون.