من جديد يبقى مركز منتخبنا في تصنيف الفيفا مثار تساؤل واهتمام الكثيرين كونه يعطي انطباعا غير مريح عن كرتنا اليمنية ويضعنا سواسية إلى جانب دولة كالصومال التي يعرف الجميع ماهية الكرة الصومالية التي هي بعيده عن اهتمام الجميع بل ويكاد الجميع لايعرف عن الصومال إلا الحرب الضروس والمنازعات المسلحة إلي تدور بين شعبها وقبائلها منذ أكثر من 20 عاما. نعم مركزنا في التصنيف الأخير أضحى مثار تساؤل ودهشة الجميع كونه لايتناسب مع إمكانات وقدرات لاعبينا غير انه جاء كواقع الحال وليس تجنيا من قبل الفيفا الذي يعتمد على المصداقية والأرقام التي لاتكذب وهو مايضع على المسئولين في المنطومة الرياضية والكروية تحديا كبيرا ومسئولية اكبر لتحسين مستوى منتخبانا وتكثيف مشاركاتنا لتحقيق مركز أفضل كالذي حققناه في أعوام سابقه .
وبالرغم من الخطوات الجادة التي يقوم بها الاتحاد العام لكرة القدم المسئول الأول عن حال المنتخب إلا إن يبقى جهد ناقصا وخطوات غير كافية كونها مبنية على عمل إني غير مخطط له بعناية فائقة بسبب عدم وضوح الدعم الوزاري الذي يبقى أسير الروتين وضعف ألسيوله النقدية للبلد وان استبشر الجميع خيرا بالتعاقد مع المدرب التشيكي (سكوب ) للإشراف على منتخبنا خلال الفترة القادمة أقربها الاستحقاق الخليجي في الرياض والذي يتطلب برنامجا جادا وأجواء مثالية للتحضير والإعداد لهذه البطولة التي ربما هي الهدف الأقرب والمقياس الحقيقي عند المسئولين على الشان الرياضي والكروي لبقاء المدرب من عدمة وهو عمل لايساعد البته على تطور منتخبنا للابتعاد عن المراكز المتأخرة في التصنيف الدولي.
عموما يبقى مركزنا في التصنيف الشهري (للفيفا) يمثل لنا مثار قلق وخوف كون استمرارنا فيه أو التقدم خطوة ومن ثم العودة خطوات أمر لم مترتباته الخطيرة على نفسيات لاعبينا وعلى سمعة بلدنا التي تحتاج إلى عمل جاد أكثر من الكلام لإثبات حبنا لهذه البلد التي باتت سمعتها تزداد سوء في إعلام الغير ومنها مايتعلق بالشأن الكروي.. ودمتم بالعافية.