هذه اغنية للفنان محمد محسن عطروش يسخر فيها من الاحداث التي اتت بعد خطوة 22 يونيو المشؤومة وليست التصحيحة تصحيح ماذا؟؟؟ بنفس الشهر من يونيو 1969 نشرة مجلة المصور المصرية تحقيقا بعد خمسة ايام من هذه الحركة الانقلابية على الثورة بقيادة الجبهة القومية في التحقيق للمجلة نزلت صورة امين مالية الجبهة القومية احد الخمسة الذي تكون منهم مجلس الرئاسة بدلا عن سالمين (انظر للتحقيق وابحث عن سالمين) هذا مش سالمين هذا محمد سعيد مصعبين الذي اتت صورته من ملفات المخابرات العامة في القاهرة التي زودتها المجلة على انه سالمين .. المخابرات العامة المصرية بتعز اعتقلت الرجل مصعبين مع علي الشعبي وعبدالله مفتاح فضلي ثمانية اشهر في شبكة تعز 1966 الى اغسطس 1967 ثم اعتقل بعد هذه الحركة في معسكر ردفان هو ومجموعة كبيرة من قيادة وشباب الجبهة القومية وافرج عنهم واعتقل في سجن المنصورة هو ومجموعة كبيرة من شباب الجبهة القومية وقيادتها المدنية والعسكرية بعدها نقلوهم الى جزيرة سقطرى نفيا مع مجموعة كبيرة من المدنيين والعسكريين والامنيين من شباب الجبهة القومية في عام 1970 ونجا اخيرا الاخ عضو مجلس الرئاسة اثناء ولاية عضو مجلس الرئاسة سالمين من محاولة اغتيال عام1977.بعد ان قاموا بالحركة وسيطرت دبابات صلاح الدين علي عبدالله ميسري . تم تصفية علي عبدالله ميسري بخورمكسر ونفي محمد علي هيثم الى موسكو للدراسة لقد توقفت الجبهة القومية في السجون والمقابر بعد خطوة 22 يونيو 1969 المشؤومة اما سالمين والبندقية مصوبة الى صدره فقد صوبها احد منفذي التصفيات والاغتيالات (ع.ِش) قائلا له يوم 26 يونيو 1978 كلاما مؤلما بعد تهمة اليسار الانتهازي (عشر سنوات وانت تأكلها بارد خذها الان حامية واطلق النار عليه) اما المنظر فقد قال عن سالمين بانه لا يرى ابعد من كرش ورجل ذو فكر فلاحي وكأنها التهمة التي تبرر الانقلابات وحركات لعبة الكراسي التي بدأت تضرب طبولها بعد حركة 22 يونيو 1969 وانتهت بما نشيت في جريدة السياسية الكويتية يوم 13 يناير 1986(حرب القبائل في عدن) .