قالت صحيفة لندنية ان "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نجح في كسب ولاء قيادات الحراك الجنوبي، الذين أعلنوا في لقائهم بهادي الاحد تأييدهم له ولمخرجات مؤتمر الحوار الوطني". وذكرت الشرق الأوسط في تقرير لمراسلها في اليمن حمدان الرحبي ان " هادي عقد خلال الأسابيع الماضية، لقاءات مع قيادات الحراك الجنوبي السلمي، برئاسة مؤسس الحراك العميد ناصر النوبة، وأشاد هادي بنضالات قيادات الحراك، في المحافظات الجنوبية، منذ 2007، وهو العام الذي ظهر فيه الحراك الجنوبي كحركة احتجاجية سلمية، بعد تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين، برئاسة العميد ناصر النوبة". وقال "هادي في لقائه الاحد مع النوبة وقيادات الحراك بالقصر الجمهوري بصنعاء، إن «الكثير من القيادات قد تعرضت للتوقيف والمحاسبة عند مشاركته في المسيرات والمظاهرات، إلا أن ذلك النضال استمر حتى هبت رياح التغيير لما سمي (الربيع العربي) الذي انطلق من تونس ثم مصر وليبيا، وصولا إلى اليمن»، عادا أن «تراكمات الماضي وسلبياته بالنسبة لليمن شمالا وجنوبا على حد سواء كانت من أبرز الأسباب لمجاراة ومحاكات رياح التغيير»، مؤكدا أن «المستشارين والخبراء يتوقعون لليمن الاتحادي، قفزة نوعية، خلال السنوات العشر المقبلة». وأوضح الرئيس اليمني، أن «مخرجات الحوار تحظى بتأييد ودعم الشعب اليمني والمجتمع الإقليمي والدولي، ولا يمكن أن يؤثر عليها أحد أو أي جماعة أو قوة سياسية». من جانبها، أكدت قيادات الحراك الجنوبي، ولاءها للرئيس هادي، ووقوفهم إلى جانبه وإلى جانب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقال العميد ناصر النوبة الذي اختير زعيما للحراك السلمي: «إن قيادات الحراك تؤيد الرئيس هادي وقراراته في طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، من أجل السلام والوئام». في غضون ذلك قال الصحيفة ان " لجنة حكومة أقرت إعطاء الأولوية للجنوبيين، مشروع قرار لإعطاء الأولوية للجنوبيين لشغل الوظائف الشاغرة. ويتضمن المشروع الذي ناقشته اللجنة الوزارية، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، إعطاء الأولوية للجنوبيين لشغل الوظائف الشاغرة والتأهيل والتدريب في الخدمة المدنية والقوات المسلحة والأمن في ضوء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وذلك على المستوى المركزي (الوزارات والمؤسسات والهيئات المركزية) مع احترام متطلبات الخدمة المتعلقة بالمؤهلات والمهارات وبما يؤدي إلى إزالة التمييز وتحقيق العدالة».