ذات مساء في الليل الكثيف تلامست قلوبنا اختزلت رائحتك في دمي لم يرهقني الحرف لم يرهقني القصيد فكل شيء احببته أنهكني بقدر ما احببته جسدي يهزمني فمن أين يبدأ جرحك ؟ وانا وحدي أنهمر واشعل جسداً مطفئ كتب عليه خلسةً قابل للاشتعال أبحر في جزر النفي وأغرق في علامات الاستفهام وبين ركام الذهول شوق تمرد ليهمس رفقاً بي سيدي من لقلبي؟ وانا امرأة ياخذني البحر رأفة...لاموت ويصادر العمر...باحداث هامشية ومازال الحب محكوماً بسلاف وهمٍ مؤبد