الرحمة على الغالية ( ماريا/ شيماء) والجريمة النكراء لن تمر بدون عقاب ولنضع انفسنا جميعا محل أسرة المغدور بها (شيماء شهاب مهيوب 8 سنوات) والتفكر في نتائج الجريمة المهولة التي اهتز لها عرش ربنا جل جلاله في ايام خاتمة شعبان ومستقبلة لرمضان .. لنضع انفسنا ولينظر كل منا نظرة المصاب مصابه وان هذا الملاك هي بنته .. فماذا يا ترى سيكون ناتج هذا العمل البشع ؟ ويصاب الانسان بالتقيؤ ، بعد الغثيان لمجرد سماعه للرواية القاتلة برغم تحفظ الصحف بأدب جم عن الخوض في التفاصيل لأنها مؤلمة وتستفز الاسرة الكريمة والناس في عدن والوطن ودول الجوار ، بل والعالم .. ذلك لأن هذه الجريمة لا يمكن ان تمر بسهولة ويسر وتكتم بل يفترض ويجب الحرص على ان تتم محاكمة فور القبض على الجناة وبأنزال عقوبة ربي وهي القصاص ويتم التنفيذ فيه بالقتلة والمجرمين فأنه لن يمسح الالم والوجع اللذين اصاب أب شيماء واسرتها ، ولن ينهي وجع قلوبنا التي صدمها الفعل القذر ، فأن القصاص هو الحل الاسلم والمقبول. ولقد اكدت موقف الأستاذة / سعاد علوي/ وافصاحها عن ما يعتصر قلبها ويربك بعقلها وتفكيرها ، وهو موقف مشرف سجلته هنا في (عدن الغد) (الثلاثاء/1-7-2014م) وقد شدني هكذا رأي صريح وغير مهادن وأرجو ان يفهم المعنيون وراء تلك الكلمات التي تهم المجتمع كله في ان القيم والاخلاق بأن يبتر الشواذ بالمشرط والتدخل الجراحي بذلك لمرتكبي الجريمة الذين خرجوا عن طور البشرية .. الصدمة كبيرة ولم تعهدها عدن ، ولسوف يظل أثرها يحفر في القلوب والافئدة ولا يمكن نسيانها و(الموت) كقصاص عادل وبسرعة فائقة .. وسواء اكانت اسمها الحقيقي شيماء او (ماريا) فإن الجريمة قد حدثت ولن تهدأ الا بالتحقق السريع في التنفيذ العادل .. حتى تهدأ النفس البريئة في مرقدها .. ولنتصور الهلع والخوف الناتجان عن طفلة تصارع الموت بلا رحمة او شفقة وتربط بالحبل .. و .. يا لهول الجريمة ولا يكاد لنا نسيانها ، عاودتنا المخيلة من جديد لنتذكرها .. ادعو الاسر كافة في عدن وغيرها الى اليقظة ومتابعة الابناء والبنات واقول للأسرة عندما تفقد احد اربابها او يصيبها التفكك فيجب الحرص على حيات ابنائهم ومهما حاول الأهل والاخوال والاعمام او الاجداد تقديم ما يمكن .. فلن يكون موازاة فعل الابوين .. لذلك ايها السادة الطيبين .. ولا نملك الا الاستهجان ودرف الدموع لتلك الطفلة والدعاء لها – طفلة الجنة - بالرحمة ،، ولقتلتها بالعار وسرعة القصاص عليهم ورمضان كريم ولا نامت اعين الجبناء – شياطين الانس الملعونين ..