اولاً نقدم لبلدنا وقيادتنا السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير المناضل عبدربه منصور هادي .. لحرية النشر والكتابة بكل حرية دون تكميم الافواه او مصادرة الرأي.. فنحن والله بنعمة كبيرة عكس الدول المجاورة فلا يوجد هناك اعلام معارض بل اعلام يساعد على الدعم الايجابي لتوجه الدولة ونرجو ايضاً من قادة البلد المزيد والدعم للأعلام حتى نصل الى الدول الكبيرة والتي تحترم حرية الرأي .. دولة لا توجد بها حرية الاعلام والصحافة ،فهي دولة مستبدة ودكتاتورية حتى لو كانت من اغنى الدول وفيها يعيش مواطنوها برفاهية وخير كبير . لازم يكون الصحفي والكاتب منصف وصادق يطرح اراءه بعيدا عن التشويه والحقد والعنصرية وعلى الاعلام في بلدنا الاعلام الحكومي والاهلي والحزبي والمستقل يكون فيه مصداقية وحرية الرأي الاخر في قنواتهم في صحفهم ومواقعهم الالكترونية حتى نبني دولة قوية متحابة صادقة موزعة الخيرات لكل مواطنيها .. وعلها مسئولية كبيرة وامانة عظيمة والله يصلح حال البلد ويخرجها من ازمتها الكبيرة. نأتي الى مقدمة وعنوان المقال هو ((دعوة نقاش)) لماذا لا نستمع الى بعضنا البعض دون تعصب وغلو اسمع الي واسمع اليك بكل ترحاب حتى لو كنت انا الغلطان وانت على صح ،عندما نسمع الي واسمع لك نكون قد وصلت فكرتي وانت اسمعتني فكرتك ورأيك والناس هي من تحكم على من يصلح ويسمع ويعجبه فكرتك او فكرتي ولهم الفصل لك او لي . لماذا نحن نكتب ونطرح فكرتنا وطريقتنا في نشر كتاباتنا اليس من اجل الناس ومصلحتهم الكاتب يلعب دور كبير في تثقيف الناس وشرح حقوقهم ومطالبهم وشكواهم وظلمهم !! وهنا اشير الى صدق الكاتب وايضاً كذب الكاتب وليس كل من مسك القلم فهو كاتب يؤدي امانة الكتابة .. وهنا أقول دعوتي للنقاش وهي فكرة من جانبي ودعوة مني للمساهمة في انقاذ البلد واخراجها من بوابة الدماء والحروب وسفك الدماء . لماذا نتقاتل ونتحارب من اجل ماذا الا تفكرون بالأخرة فقط تفكيركم بالدنيا؟؟ من ساعد على المشاكل والحروب والفتن والقتال وقطع الطرقات وحرب طائفية وحرب تكفيرية وضرب مال المسلمين من تفجير انابيب النفط و شبكات الكهرباء. وهنا اوجه دعوتي وفكرتي وطرحها للنقاش واستفتاء الناس وهي تعتمد على الدولة القادمة وهي دولة الأقاليم . وفكرتي إعطاء كل اقليم من الاقاليم الستة حركة او فئة او حزب او جهة مستقلون لإقليم وتمسيكه الاقليم وتحمليه مسئولية ذلك.. واقل شيء تكون فكرة حكم الاقليم هذه الجهة يسير حكمها وعدلها واقامة شرع الله فيها وبسط قوتها وهيبتها, بدل الحروب وسفك الدماء وتفخيخ وقتل الناس ومؤامرات الاحزاب والحركات الطائفية والتي تقتل كل من يعارضها الرأي .. يعني لقيادة كل اقليم حرية من يريدون تمسيكه منصب او قيادة .. وهناك سيتنافس كل اقليم مع اشقائه في الاقاليم الثانية وهناك وسيكون شعب الاقليم راضي عنهم او كاره لهم.. لماذا لا نجرب دعوة كل يمني اكان من جهة او مذهب او حزب او فئة دعوة للنقاش والتحاور كأخوة يربطنا دين واحد وهو الاسلام ونبي واحد هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وعندها عند تمسيك هؤلاء المتصارعون وقتل اخوانهم وقطع الارزاق .. عندها سيبعدون عن طرح آرائهم بقوة السلاح وسيكون طرح آرائهم بمسئولية وامانة كبيرة .. لماذا لا نتحاور بيننا البين نحن اليمنيون والكف عن إراقة الدماء والمؤامرات والحقد.. ماذا استفدنا من طرح آرائنا واسلوب القوة الا خراب وخسارة وسفك دماء شباب اخوة لنا ظلوا في غيهم وغسلوا ادمغتهم وعقولهم . نريد التحاور وطرح فكرتهم وهم مسئولون عنها وعند التحاور والموافقة على هذه الفكرة بين الدولة وهؤلاء ادعوهم فقط لمصلحة بلدهم وتطويرها واحقاق العدل والمساواة بعيداً عن تدخل القوى الخارجية والاسلامية يكون (حوار يمني 100 %) من اجل مصلحة الناس والشعب ورضا الله فوق كل شيء. هل ستلقي دعوتي التفكر والدراسة أم سيقولوا طارح هذه الدعوة مجنون لا تستحق دعوته للنقاش .