قالت مصادر في شركة مصافي عدن أن الزيارة التي قام بها وزير الدفاع اللواء الركن " محمد ناصر أحمد" إلى مبنى الشركة اليوم الثلاثاء جاءت عقب اعتداءات تعرضت لها بعض ممتلكات الشركة من قبل عناصر مسلحة كانت تنصب نقطة تفتيش في مدينة البريقة الواقعة إلى الغرب من مدينة عدن. وأضافت المصادر ل(عدن الغد) أن العناصر المسلحة قامت الاعتداء على 13 سيارة تابعة لشركة مصافي عدن وموظفيها وإطلاق أعيرة نارية على منشاءات الشركة بصورة عشوائية، مضيفا أن بعض سيارات المواطنين المارة من مدينة البريقة تعرضت أيضا إلى اعتداءات من قبل تلك العناصر .
وأشارت المصادر إلى أن الوزير وأثناء لقائه بالقيادة الإدارية بشركة المصافي طمأن العاملين والموظفين بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستقوم بردع إي عناصر تحاول زعزعة أمن واستقرار المدينة.
وقام وزير الدفاع بزيارة تفقدية لإدارة أمن مديرية البريقه للإطلاع على الأوضاع الأمنية بالمديرية والتعرف على التداعيات والاختلالات الأمنية التي شهدتها مدينة البريقه يوم أمس.وفق ما نشرته الوكالة الرسمية "سبأ".
وقد دعا الوزير قيادة الأجهزة الأمنية في مدينة البريقة إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة تجاه العناصر المخربة ، معبرا عن استياءه الشديد للأعمال التخريبية المخلة بالأمن والاستقرار التي شهدتها مديرية البريقة يوم أمس والتي استهدفت بصورة رئيسية هذه المنشاة .
قال " هذه الاختلال مرفوضة جملة وتفصيلا وستتخذ كافة الإجراءات تجاه من يعتدي على المصالح العامة والخاصة وإقلاق السلم الاجتماعي والسكينة العامة.
وأكد على ضرورة العمل من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء هذه المديرية على تقديم تلك العناصر المخربة إلى العدالة لتنال جزاءها المحتوم.
وقد أشاد المهندس محمد يسلم مدير مصافي عدن بالأجهزة الأمنية والعسكرية المناط بها حماية مصافي عدن في تعاملها الراقي في حماية المنشأة خلال الفترة الماضية حتى اليوم في مواجهة أعمال التخريب التي وصل بها الحال يوم أمس إلى تدمير حافلات وتخريب سيارات للمواطنين وتفاقمت تلك التداعيات إلى داخل المدينة وتوفى طفل متأثراً بجراحه لعدم تمكن سيارة إسعاف مستشفى المصافي من إنقاذه نتيجة للفوضى والتخريب التي شهدتها المدينة.