- (مارس اللعاق/ لأقدام سيدك الكذاب/ واجمع في عصبتك كل عاق/ لن تنجز غير كرها/ يملا من كثرة الافاق/ ملعونا من أراد فينا الشقاق / ملعونا من مارس علينا النفاق / فحب الوطن فينا سباقا للتضحية / والجائزة لأجله / الموت في مضمار السباق) من خلال تطور الاحداث في الشمال بين الإصلاح السلفي والحوثيين وسقوط مدينة عمران بيد الحركة الحوثية الشيعية وردة الفعل من الدول والمشايخ والمكونات والدعاة الطائفيين من الجانبين في الداخل والخارج من الذين يتداعوا الى الانتقام وماذا عن مستقبل الجنوب من هذا الصراع الطائفي يتبين لنا ان هناك حقائق مهمه على أبناء الجنوب وحراكه السلمي ان يأخذ بها وهي: -الحقيقة الاولى اننا بحاجه لائتلاف شبابي بعيدا عن حسابات القادة الاعداء وسياساتهم وهذا الائتلاف يجب ان يغطي كل ارض الجنوب حتى يستعيد الحراك سيطرته على الشارع وحتى لا تستجرى أي قوه او حتى السلطة اقامة أي مبادرات او فعاليات او توطين مليشيات دون رغبه او تنسيق مع الحراك (مثل تكوين لجان شعبيه مسلحة بدلا من تكوينها من مليشيات حزبي الحرب على الجنوب). -الحقيقة الثانية ان الخلاص من الرئيس هادي ووزير دفاعه سيعطي البديل فرصة إنهاك شعب الجنوب وشبابه وحراكه. - الحقيقة الثالثة ان كل القوى في الشمال لديها السلاح والتنظيم والدعم الداخلي والخارجي والمشروعية بالدفاع عن نفسها وافرادها ولها امتداد في الجنوب ماعدا الحراك السلمي. -الحقيقة الرابعة ان شعبنا الطيب في الشمال مغيب ولا يملك قراره منذ ان سرقت ثوراته في بداية الستينيات. وكل القرار بيد نافذين وقادة لمليشيات لا تأتمر للدولة بقدر تنفيذها لأوامر الخارج منذ ان أنشئت كبديل لدولة السلال والحمدي. في الوقت الحالي ادركت هذه المليشيات كما ادرك المجتمع الدولي و شعبنا في الشمال انهم لا يستطيعون ان يوجدوا دوله مدنيه تنطلق من صنعاء .لأسباب كثيره منها ان ثربيه الأجيال كانت تعتمد على ثقافة الولاء للشيخ والمذهب ..وليس الولاء للوطن ومؤسساته وبالإمكان قراءة المناهج المدرسية لاكتشاف أي تربيه تتلقاها الأجيال .ولهذا وجد البند السابع (للوصاية على اللا دوله) . -الحقيقة الخامسة ان القوى في الشمال أدركت ان العالم قد يتجه لإعادة دولة الجنوب ومنها يتم تحجيم عصابات الشمال بتقليص مساحة تحركها ونهبها لثروات الجنوب (لن تجد مساحة تحرك لأنشاء مليشيات وافراد مغرر بهم جدد ولن تجد المال المنهوب من الجنوب لعمل ذلك). الحقيقة السادسة ان الصراع في الشمال قد زاد من الفرز الطائفي والمذهبي واحتمال كبير ان تتدخل دول وجهات خارجيه لدعم الأطراف المتصارعة وما نراه على ارض الواقع ان هناك مكون انتصر وينتصر (الحركة الحوثية الزيدية)على مكون اخر (حزب الإصلاح السلفي )والذي لم يجد له مكان ومساحه تحرك في الشمال يوما بعد يوم واحتمال ان تسقط صنعاء بيد المكون المنتصر لحد الان مما سيودي بالأخر ان يتجه الى الجنوب لحشد قواته وتجديد الصراع مع الشمال (وهو ما تريده بعض القوى الداخلية والخارجية بقوه ليكون الجنوب منطلق لميلشياتهم باسم دعم طائفه على الأخرى في ظل قادة حراك لا يعنينا وشباب ثائر لا يملك رويه او ماده او دعم او سلاح ) -اذن من خلال الحقائق الست نجد ان على الحراك وخاصه القيادات العسكرية ان تفكر بجلب مصادر تسليح الشباب بطريقه مشروعه لحماية الشعب الاعزل ...ولا يتأتى ذلك الا بتحالف مرحلي مع الرئيس هادي والمجتمع الدولي لأبعاد نافذي صنعاء من المشهد السياسي وتفكيك ميليشياتهم التي ترفض حل القضية الجنوبية السياسية .ومن ضمن الأمثلة على نجاح هذه الرؤية .التعاون بين الحراك الجنوبي وبعض الأحزاب الوطنية في الجنوب والرئيس والذي اثمر اللجان الشعبية في ابين التي وبمساعدة وزير الدفاع ودعمه والبطل الشهيد قطن تم طرد مليشيات نافذي صنعاء. أيضا مثال اخر يحدوا من وصول المقاتلين من أي طرف من الخارج وكما نسمع كل أسبوع بغرق قارب وعليه مجموعة قادمه من القرن الافريقي ...هذا معناه ان كل أسبوع تأتي قوارب كثيره محمله بالمقاتلين والمهاجرين من القرن الافريقي ولا يغرق منها الا ما نسمعه وهو القليل وكل طرف يريد من الجنوب ساحة مرفأ وصول وساحة انطلاق لميليشياته. اذن فتعاون القادة العسكريين الجنوبيين سوف يحد من عبث عصاية صنعاء بالجنوب ويحقق مكاسب ميدانيه على الأرض ستحقق مستقبلا مكاسب سياسية أهمها فرض استعادة الدولة. -في كل بلاد العالم حينما يحصل خلل ..يتم اقالة حكومات المحاصصة وتشكل حكومة كفاءات ...الا في بلاد المليشيات والإرهاب ...يتم اخذ المتطرف في كل مليشيا ليصبح عضو في حكومة المحاصصة ..عندها تضيع ما تبقى من اوطان لصالح العصابات ومن ورائهم من دول . (حكومة الإرهاب والفشل)
هل علمتم اخوتي بما قد حصل مددوا لحكومة الارهاب والفشل رغم كل ما قد جرى لنا من سنين المذلة والفشل بعدما اتعبتنا.... وبعدما حولتنا الى طوائف متناحرة وملل الى شعب عاطل عن العمل الى أجيال فاقدة الامل الى شباب كل ما يتمناه في حاضره ومستقبله الهجرة من وطنه او امتلاك عربه بثلاث عجل ليبيع فوقها الفجل والبصل ماذا يخيفها ...ماذا يفزعها وقد جعلت منا. ومن اطفالنا اشباح مصابه بأنواع العلل حكومة تدار بالريموت من الدول رئيسها لا يجيد الا بكاء زعل لا يعرف كيف او اين الخلل يأتمروا بأمر سيدهم هبل ذاك الذي يطل كالثعبان من جحره لينهك الاقتصاد ويصيبه بالشلل لتنشط تجارته واعمالنا في كسل يحمل الألقاب والنياشين كلها يجيد الارتزاق والشحت باسمنا وحين يختفي ...فليس لان عقله الشيطاني قد أصابه الخمول والكسل بل ..ليخطط لإرهاب الشعب وخططه للإرهاب في ظل هذه الحكومة تجدد وتفعل وتعتمل انجازها تكريم القاتل ومن قتل تنخر في جسم الوطن كالجرثومة حكومة ولدت لخدمة النخب ولدت لإسكات الثوار في الجنوب بحجة الشغب وتكريم القتلة ومن يصيبنا بالمذلة والتعب أصبنا بها مصابا جلل من اعمالها الجنوب با ينفصل من اساليبها العنصرية الانفصال قادم فلأعجب