بلغت الكلفة الإجمالية للمشاريع الرمضانية التي تنفذها مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن في شهر رمضان الجاري مليون وتسعمائة واثنان وعشرون الف ريال قطري أي مايساوي مائة واثنا عشر مليون ريال يمني . وأوضح ذي يزن أحمد عبدالله الطيري مدير عام المؤسسة في تصريح صحفي أن تلك المشاريع التي يتم تنفيذها في الموسم الرمضاني من كل عام ومنذ ست سنوات شملت موائد الإفطار والتمور والسلة الغذائية . وقال أن مشروع الإفطار يشمل (402 ) مسجد ويستهدف مليون ومائة الف صائم في محافظاتعدن ، أبين ، الضالع ، شبوة ، إب ، لحج , تعز ، ذمار ، حضرموت ، صنعاء والحديدة فضلاً عن نزلاء دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والمسنين ومعاهد التأهيل والتوجيه والأرامل والسجون وأماكن التجمعات ومحطات المسافرين وعمال النظافة ومنتسبي المرور والأمن المرابطين في الطرق والمواقع العامة في عدن ، بكلفة مليون ومائتي ألف ريال قطري أي مايساوي سبعين مليون ريال يمني بدعم وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية (مكتب قطر) ومحسنين ومحسنات في دولة قطر الشقيقة . وأضاف يقول أما مشروع التمور فقد بلغت تكلفته مئتان وعشرة آلاف ريال قطري أي مايساوي 12 مليون ريال يمني استفادت منه 11 ألف أسرة في محافظاتعدن ، لحج ، أبين والضالع . وفيما يتعلق بمشروع السلة الغذائية المحتوية ( رز ، سكر، دقيق ، زيت وتمر) أفاد أن هذا المشروع استهدف ثلاثة آلاف أسرة في محافظاتعدن والضالع وأبين وبكلفة إجمالية بلغت 512 ألف ريال قطري أي مايساوي 30 مليون ريال يمني بدعم وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة عبدالله بن ثاني للخدمات الانسانية (راف) ومحسنين ومحسنات من قطر, لافتاً إلى أن عدد المستفيدين حتى الآن أقل من العام الماضي بنحو 2700 أسرة نظراً لنقص في التمويل . وأوضح أن مصفوفة هذه المشاريع تستهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشرائح المختلفة في المجتمع الواحد كما أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف وإدخال مظاهر الفرحة والبهجة إلى قلوب الفئات الأقل نصيباً في الحياة المعيشية إضافة إلى أحياء الأجواء الرمضانية الروحانية العطرة ، معرباً عن شكره وامتنانه للجهات الخيرة المانحة وأصحاب الأيادي البيضاء من أهالي دولة قطر الشقيقة على ما يقدموه من دعم لكافة الأنشطة الخيرية التي تتبناها مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن . وحث ذي يزن الطيري في ختام تصريحه هؤلاء الخيرين وكل من أكرمه جل وعلا بنعمة المال مواصلة تقديم الدعم لنشاطات المؤسسة بمختلف اتجاهاتها الموسمية والمستمرة باعتبار أن أساس نهضة وحركة العمل الخيري هو استمرارية العطاء والاستشعار الدائم بالمسؤولية المجتمعية تجاه كافة الفئات المحتاجة . *من فضل حبيشي