في يوم مشهود وأستتنائي لجامعة عدن وللأساتذة والموظفين المكرمين ممن خدموا الجامعة في مواقع قيادية مختلفة لسنوات عديده خلت .. قدموا فيها كل قدراتهم واستحقوا التكريم في لحظة فارقه ووضع صعب يعلمه الجميع الا انها جامعه عدن تصر ان الحياة مستمره وان الأجيال تتجدد والأفكار تتغير والعقول تنشط والحق يقال هنا دون مبالغة انها لفته كريمة من الجامعه ولمن رعى الربان الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن لمتابعته وبإصرار على هذا التكريم والوفاء لزملاء له عاصرهم وعاصروه عرفهم ويعرفوه ليعلمنا به درس لإرساء تقاليد نسيناها وكادت ان تندثر تعزز الانسان وتمنحه الثقه في نفسه وفي الآخرين وتمده بالطاقه والاستمرار في العمل دون كلل او ملل بل وتحث الآخرين على بدل الجهود والتفاؤل والإخلاص في العمل فلك أستاذنا كل الشكر والتقدير......((فالتكريم)) يُمثل تحريضاً صريحاً على التميز والتفوق، وتحفيزاً ايجابياً على البذل والإصرار والإخلاص، كذلك يُعتبر التكريم بمختلف اشكاله ومستوياته، دعوة صادقة لاستمرار الجهد ومواصلة العطاء. كما إنَّ بعض الكلمات مهما صغرت تعني الكثير..وتؤدي المعنى الكبير..منها كَلمة ((شُكْراً))تعني الكثير من الثناءِ الذي لا يُمكن استيعابه..وتعني الكثير من الامتنان الذي لا يمكن وصفه ..وهي تعني أَيضاً التتويج لجهدٍ بُذلَ لا يُمكن حصرهُ..هي باختصار مبدأٌ عظيم..ومعنىً عظيم يزيد سحرهُ... ومن لا يشكر النَّاس لا يشكر الله.. فالشكر والدعاء حافز معنوي قد يفوق المادي لأنه يدعوك لمزيدٍ من البذل والعطاء. شكرًا لجامعة عدن تقديرها ووفائها تجاه ابنائها وشكرا لاساتذتها وموظفيها جهودهم تجاهها لتظهر في أبهى حله. فنحن منتسبي هذه الجامعه العريقة يجب الا نسكن الظل ولانعيش الهامش ولانعشق النسيان، بل يجب ان نمتلك إرادة الحاضر وجرأة المستقبل، بل ونملك ادوات وآليات التطور والتحديث والتنمية.