مع اقتراب مشوار دوري كرة القدم لأندية الدرجة الأولى من ثلثه الأخير .. يكون مسار المنافسة موعود بأمور اُخرى اعتدنا ظهورها في مواعيد خاصة ووفق أجندة ترتبط برغبات بعض الشخصيات ومواقع النفوذ في أنديه بعينها أصبحت العلامة الأبرز وواجهة هذه المواعيد .. حين تكون الحاجة ملحة وتتطلب جرعات إضافية بعيدة عن أقدام اللاعبين وفكر المدربين . فعلى مر السنوات القريبة الماضية ، ومنذ أن حشر الشيوخ في قرارات رياضتنا أصبحنا على ثقة ويقين بان تلك المواعيد .. لا يمكن أن تغيب في كل موسم .. حتى أنها أصبحت شرط أساسي في تسيير مسابقات اللعبة وجزء لا يتجزءا في سياسة جهات الاختصاص ولجانها ، ممن لها علاقة مباشرة بممرات الدوري وجولاته .
ففي المواسم الماضية كنى نقف لكثير من الأوقات ، كنى نرى كيف يتم برمجة الأمور ووضعها باتجاه حسم مباريات لصالح فرق على حساب فرق أخرى .. وكيف يتم تجييش عدد من الإطراف لتكون في اتجاه تحقيق تلك الأهداف المشوهة في كرة القدم اليمنية في إطار ضيق تلتف حوله شخصيات صناعة القرار الكروي ، ومصدرة الفساد الأولى . حكاية البيع والشراء في المباريات ظهرت إلى السطح قبل أعوام من خلال مباراة كان فيها فريق الهلال ورجله الأول " احمد صالح ألعيسي " رئيس الاتحاد الحالي .. وحينها انتشرت تفاصيل المشهد العقيم والجدي غلى الرياضة اليمنية ، وتعكرت الأمور واختلطت بما لا يحب إي متابع رياضي .. بعد ذلك أصبح الأمر يمر بنفسه من اتجاهات متعددة / حتى وصلنا إلا أن تكون شبهات البيع والشراء للمباريات لزمة ووصفة لا تغيب عن المشوار .. ومن خلال صناعة خاصة عبر لجنتي المسابقات والحكام في الاتحاد واللاتي يسعيان إلى حياكة الأمور بطريقة جيدة .. عبر استهلاك رخيص لبعض الحكام الذين أصبحوا يٌعرفون بالاسم في الساحة ، كإطراف ذات علاقة مباشرة بهذه التوقيت والذي يحتاج فيه إلى صفارات رخيصة لا تعترف إلا بما يُوكل إليها من مهمات بعيدا عن شرف المهنة وسلوكياتها .
اليوم مع دخول المشوار الجولة الخامسة من مشوار الإياب" الثامنة عشر من عمر الدوري .. تكون تلك الإطراف قد أعلنت حالة التأهب للعب على مصالح الأندية وانتظار تأشيرات الأسياد ، ورغباتهم في إبقاء من والتضحية وفقا لمفردات عدة اهمها ، أنتما تلك الأندية ومواقفها السابقة ، ومن يقف عليها من كبار الشخصيات .
لهذا ولأننا في بلد بكل أسف لا يعير تلك المواضيع المهمة إي اعتبار .. ووفقا لشواهد سابقة .. دعونا نكون في اتجاه جيد نرضي به أنفسنا وان نتناول تلك الفعال القبيحة ومصادرها .. لنرسل رسائلنا من ضمير حي .. لعل تلك الشخصيات "تخجل" وتدرك أن أقنعتها قد أصبحت مكشوفة .. للجميع , وان لا احد لا يعرف بأنها مصدر مبايعات نتائج المباريات . * المحرر الرياضي