ليس هناك افضل من ان تجد النجوم الذين مروا بسنوات عطاءاتهم وانهوها ، في موعد تكتسيه روعة الأخلاق في التعامل والارتباط ، بقرار تقديري يلامس الرضى من قبل الجميع ، خوصا اذا كان ذلك الحدث ينتسب الى نادي جماهيري اسمه " شعب اب : أو العنيد كما يحلو لعشاقه ان يسموه في مواعيدهم الدائمة. هذا هو الحال والمشهد الذي جسدته إدارة النادي الكبير وهي تضع لاعبها السابق وهدافها " النجم" نشوان الهجام ، نصب عينها ، لتختاره مديرا لفريقها الكروي الذي يستعد لخوض غمار منافسات دوري الاولى " النخبة" بآمال مختلفة غير التي رسمت في مشاوره في الموسمين الماضيين حيث عجز عن الإيفاء بالعهود وهو المتوج باللقب قبلها على حساب الجار الاتحاد في مباراة فاصلة جمعتهما في صنعاء. الاختيار والوعد المتجدد مع " الهجام" الذي خاض مشاور طويل مع العنيد ودافع عن ألوان المنتخب ..و غادر قبل سنوات قليلة ليخوض تجارب متعددة مع كرة القدم بألوان أخرى مع الجار " الاتحاد" والرشيد تعز والعروبة صنعاء ، أكد كيف يفترض ان تكون العلاقة بين هولاء " اللاعبين" الكبار بخبراتهم الطويلة وأخلاقهم المتميزة كطرف ، وبين قيادات أنديتهم "الأم" التي بزغوا من خلالها وعبر ألوانها ليعبروا صوب المجد الكروي الذي لامسه " الهجام" برونق خاص وأهداف لا تنسى خدش بها شباك الخصوم مع العنيد ونجومه في سنوات ماضية ، لا يمكن ان تنتسي أو تمحى من ذاكرة جماهير العنيد. هي لحظة مهمة لكل من ينتسب للعنيد " الكيان" لأنها لامست الرضى وإعادة روح الهجام الجميلة لتقوم بادوار أخرى ، يحتاجها هذا النادي الكبير في مشواره القادم الذي عليه ان يجتاز الصعاب التي ترسخت بين كواليسه ليقدم نفسه كفريق بطل لديه مقومات المنافسة والسير في ركب مواقع الكبار . هنيئا عودة " النجم الكبير" الى ألوانه الخضراء بادوار مختلفة ، لن يغيب عنها التميز ، بوجوده الذي يستطيع فيها ان يصنع الإضافة في موقع مهم يحتاج الى الكثير من السلوكيات والقدرات التي أدرك أنها تمتزج في شخصية هذا " الهجام".