تبادلت الحكومة اليمنية والمعارضة المحلية اليوم الاثنين الاتهامات بشأن أعمال عنف لاتزال محافظات مأربوالجوف تشهدها حتى اللحظة وأسفرت عن إصابة محافظ محافظة مأرب بجروح وصفت بالخطيرة إضافة إلى العشرات من المحتجين في كلا المحافظتين. وقال ناطق بأسم وزارة الداخلية اليمنية اليوم في بلاغ صادر عن الوزارة تحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان من وصفهم بأعضاء في اللقاء المشترك قامت في تمام الساعة الثانية عشرة من صباح يومنا هذا باقتحام المنطقة الأمنية بمديرية المصلوب محافظة الجوف وحيث أسفر الهجوم عن استشهاد قائد المنطقة الأمنية واثنين من الجنود وإحراق اثنين أطقم تابعة للمنطقة الأمنية، كما قاموا بإحراق المنطقة الأمنية وحاولوا اقتحام مبنى المحافظة بمأرب وهو ما أسفر عن إصابة المحافظ بجروح .
وقال البلاغ :" بان مصدر مسئول بوزارة الداخلية صرح بأن مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك قامت بمهاجمة مبنى المجمع الحكومي بمحافظة مأرب وعندما حاول الأخ محافظ المحافظة ناجي الزايدي إقناع المتظاهرين بعدم اقتحام المجمع قامت مجموعة منهم بالاعتداء بالطعن بالخناجر على الأخ المحافظ ومرافقيه مما أدى إلى إصابة الأخ المحافظ بإصابات في الرقبة كما أصيب 4 من مرافقيه وهم الجندي علي الغنين والجندي علي شمس الدين والجندي علي ناجي فرحان والجندي صالح محمد الغنين وقد حدث تبادل لإطلاق نار أصيب خلالها عدد من المواطنين.
من جانبها نفت المعارضة هذه الاتهامات وقال موقع "الصحوة نت" الناطقة باسم حزب الإصلاح المعارض بان مالا يقل عن 35متظاهرا أصيبوا في محافظة مأرب قبيل ظهر اليوم الاثنين برصاص بلطجية يقودهم محافظ مأرب العميد ركن ناجي الزايدي حد وصف الموقع.
وقالت "الصحوة نت" ان شهود عيان ابلغوها إن مرافقي المحافظ الزايدي وعدد من البلطجية أطلقوا الرصاص الحي ضد المئات من المتظاهرين سلميا أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإسقاط النظام.
وفي محافظة الجوف المجاورة قالت الأنباء الواردة من هناك ان متظاهرين مسلحين سيطروا على مبان حكومية بينها مبنى الأمن المركزي و والأمن السياسي.
وبحسب مراقبين فإن الأحداث التي شهدتها محافظات الجوفومأرب اليوم ستكون نقطة تحول جوهرية في حركة الاحتجاجات المنادية برحيل صالح عن الحكم والتي اتسمت خلال الأيام الماضية بالدموية.
ويوم أمس تحدثت أنباء عن حوار سري بين المعارضة والرئيس يتضمن التزام الأخير بالتخلي عن الرئاسية قبل نهاية هذا العام إلا ان المعارضة والحكومة التزمت الصمت حيال هذه الأخبار حتى اللحظة .