وجه الشيخ غالب مطلق عضو الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عضو الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي المشارك بالحوار رسالة هامة الى أبناء الجنوب بمناسبة احتفالاتهم بالذكرى ال43 لتأسيس الجيش الجنوبي دعاهم فيها إلى الالتفاف حول الرئيس هادي وجاء في الرسالة التي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منها :" بادئ ذي بدء أتوجه إليكم با اصدق التهاني بمناسبة احتفالاتكم بمناسبة الذكرى ال43 لتأسيس الجيش الجنوبي البطل الذي كان يعتبر قوة عسكرية ضاربة شهد لها القاصي والداني وأثمن جهودكم ونضالاتكم الجبارة في سبيل استعادة حقوقكم وتوحيد صفوفكم واحيي فيكم ومن خلالكم جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي كانت السباقة في كسر حاجز الخوف والانتفاض على الظلم والقهر الذي عانى منه أبناء الجنوب منذ نهاية حرب صيف1994 مفقد مثلت جمعية المتقاعدين العسكريين النواة الأولى للحراك الجنوبي السلمي وكانت هي من فجر شرارة الغضب الجنوبي الرافضة لكل أشكال القهر والظلم لتنطلق بعدها ثورة الشعب الجنوبي العارمة والتي مثلت أنموذجا يحتذى به بين الثورات العربية وشكلت نبراس استضاءت منه ثورات الربيع العربي الأخرى إخواني أبناء الجنوب الشرفاء لن ننسئ تضحياتكم العظيم خلال مراحل النضال السلمي وتحملكم لكل اشكال القمع والظلم من النظام السابق وعصابات الفيد فيه والتي حاولت بشتى الوسائل ان تظفئ شعلة الحرية الجنوبية ولكن وجهت تلك المحاولات بصخرة الصمود الجنوبية التي تكسرت عليها أحلامهم الزائفة واثبت شعبنا في الجنوب بأنه شعب لايقهر تصدى لكل اشكال القمع وازدادت صلابته كلما ازدادت آلة القمع أحبائي أبناء الجنوب أيها الصامدون في ميادين الشرف والبطولة يأتي احتفالنا هذا العام بعيد تأسيس الجيش الجنوبي وقد بدأت بوادر الأمل تلوح في الأفق فبعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني وماتحقق للجنوب وقضيته من انجازات بتنا نفخر ونتباهئ بها امام الجميع كذلك القرارات الشجاعة والتاريخية من فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي القاضية بتشكيل لجان التعويضات للمبعدين قسراً والسير الحثيث في تنفيذ هذه القرارات والإشراف المباشر من قبل فخامة الأخ الرئيس والتي ان دلت على شيء فإنما تدل على عظمة هذا الإنسان ومعرفته بمعاناة أبناء الجنوب فلابد لنا ان نبادله الوفاء بالوفاء رداً للجميل وان نقف معه وقفة رجل واحد ونلبي دعوته للاصطفاف الوطني وان نكون عصاه التي لاتعصاه فهو يستحق منا كل احترام وتضحية بالمال والنفس والولد ونؤكد باسمكم جميعاً إننا لا ولن نفرط بما تحقق للجنوب وشعبة من مكاسب تجسدت في وثيقة مخرجات الحوار والتي نعتبرها الأرضية الصلبة نحو يمن اتحادي جديد مزدهر ونحذر كل من يحاول الالتفاف على مخرجات الحوار أو محاولة طمس القضية الجنوبية أو محاولة الدفع بالبلد نحو الاحتراب الداخلي أو فرض سياسية الأمر الواقع بالقوة فإننا سوف نتصدى له بكل ما أوتينا من قوة نحن وأبناء الجنوب وفي الأخير لايسعني إلا ان أترحم على أرواح شهداء الجنوب الأحرار راجيا من الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته اخوكم الشيخ غالب مطلق عضو الهيئة الوطنية لمراقبة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عضو الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي المشارك بالحوار 1سبتمبر 2014م
تعليقات القراء 119900 [1] حسبنا الله ونعم الوكيل الثلاثاء 02 سبتمبر 2014 ابو هشام | ايش تقول حسبنا الله ونعم الوكيل 119900 [2] نظام الإحتلال اليمني هو الذي دمّر جيش الجنوب الثلاثاء 02 سبتمبر 2014 سعيد الحضرمي | حضرموت نعم، نظام الإحتلال اليمني هو الذي دمّر جيش الجنوب و مؤسسات دولة الجنوب، وفي مقدمتها الجيش والأمن الجنوبي.. ولا يوجد هناك نظام سابق، بل النظام هو هو، وبدل الرئيس اليمني الشمالي (علي صالح) جاءونا بنائبه الجنوبي وركزوه مؤقتاً، وعندما يتصالح اليمنيون الشماليون، سيعملون إنتخابات وسيأتون برئيس شمالي، وسيجعلون هادي نائباً له، (وتيتي تيتي زي ما رحتي أجيتي).. والشيخ غالب في ختام كلامه ترحم على شهداء الجنوب الأحرار، الذين ربما الشيخ الإصطفافي لا يعلم أن عددهم قد تجاوز 1400 شهيد مدني جنوبي، قتلوا، بدم بارد وبإستهتار حاقد، برصاص الجيش والأمن اليمني، ونصفهم سقط شهيداً في عهد الرئيس الجنوبي هادي، الذي يريد الشيخ غالب من الجنوبيين أن يصطفوا خلفه.. وعجبي. 119900 [3] إيش سوى هادي للجنوب الثلاثاء 02 سبتمبر 2014 عبدالله الجنوبي | عدن يا أخي هادي لم يسوي شيء للجنوب هادي يحلم بأنه سوق يعمل شيء في الشمال ولكن أنا أقول له والله أنه لم يستطيع عمل أي في اليمن الشمال لأنهم ناس متقلبين ومع من يدفع أكثر هذههي الحقيقة المرة وإذا لم يعرفها هادي وهو عائش بينهم حوالي الثلاثون السنة مستحيل لم يعرف ذلك ؟ شعب تربا على الرشوات المستفحلة تقول له السلام عليك يقول لك أين الزلط هذا طبعهم ومن الصعب أن الإنسان يقدر يغير شيء في طباع الإنسان الذي تربى وترعرع فيها المهم مضيعة وقت على الفاضي نعم هذه هي الحقيقة المرة والسلام.