يعد البناء العشوائي من بين أكبر المعضلات التي لا زالت تعاني منها اليمن وذلك من خلال أحداثه تشوية للصورة البصرية ، فالبناء العشوائي هو نمو مجتمعات وإنشاء مباني لا تتماشى مع النسيج العمراني للمجتمعات التي تنمو بداخلها وبالتالي تعد مخالفه للقوانين المنظمة للعمران وكذلك مع الاتجاهات الطبيعية للنمو. والمشروع السعودي الذي يعد من أفضل المشاريع بمديرية المعلا وأكثرها جمالاً وتنظيماً ورونقاً يشهد في الآونة الأخيرة حالة من قيام أبنية عشوائية بداخلها ومن حولها وخلفها ، ومن المعروف بأن سكانالمشروع السعودي بالمعلا يقطنها أكثرهم من المسؤولين ، وبذلك قام مجموعه من سكان تلك المنطقةبرفع شكوى بإقامة بناء عشوائي بجانب عمارة رقم (11) من قبل أولاد الأستاذ التربوي المعروف/محمد عمر بازرعه. وبذلك أفاد المواطن : أسامة سعيد بلعيد احد القاطنين في المشروع السعودي بعمارة رقم (11) في تصريح صحفي قائلاً: قبل شهر من الان تم الموافقة من قِبل سكان عمارة رقم (10) (9) (8) والذين ليس لديهم أي صلة بإعطاء توجيهات وتصريحات وأوامر بإقامة أبنية عشوائية بجانب عمارة رقم (11) في حقيقة الأمر الأخ أسامة بلعيد يعد من أحد الناشطين الجنوبيين أدلى بدلوه : بعد أسبوع من منحالموافقة للأستاذ/محمد عمر بازرعه واولاده بإقامة بناء عشوائي قام أولاد بأزرعه بإحضار صفات البردين وعاملين دون أشعارنا بذلك واخد توقيعات وموافقات من أناس ليسوا من سكان عمارة رقم (11) وليس لهم صله بالعمارة هذا وقد نوه بلعيد بأن القاضي/ ندير محمد عوض واكد وعائلته غير موجودين مسافرين ولم يسلم موافقة من قِبلهم وبذلك أنتهز الفرصة اولاد بازرعه بالبناء. وأضاف: انه تم الاتصال عليه في الساعة 12 ليلاً من قِبل رقم مجهول جراء التقاط صور من جوالي لإثبات ما يقوم بها عيال واولاد بازرعه من أقامه بنايات عشوائية غرضة تشوية جمالية المنظر وأختتم بلعيد قائلاً : على المجالس المحلية بالمديرية والمحافظة والجهات المختصة سرعة التدخل ووقف النزوح العشوائي الذي يقدم بها بعض المواطنين.