احتضنت المديرية العامة للامن الوطني الجزائري خلال الفترة 26-28 اوت 2014م بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الندوة العلمية حول دور المؤسسات الاجتماعية والجمعيات المدنية في استتباب الامن، وذلك بمشاركة عربية واسعة.. وفي هذا الاطار اكد سعادة الدكتور معلوي بن عبد الله الشهراني رئيس قسم اللقاءات العلمية بمركز الدراسات والبحوث بجامعة الامير نايف: بأن الجامعة وبالتعاون مع المديرية العامة للامن الوطني الجزائري نظمت هذه الندوة العلمية الهامة التي ركزت على إلقاء الضوء على واقع الإرهاب في الوطن العربي و الأساليب التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية في إقناع أفراد المجتمع في تبني أفكار التنظيم والحصول على الدعم اللازم، وكذا التوعية بدور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للإرهاب، وكذلك التوعية بأهمية التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الرسمية في التصدي للإرهاب، بالإضافة الى الاستفادة من تجارب الدول في التصدي للإرهاب، الى جانب تقديم مقترحات ونماذج وبرامج لتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في مجال الوقاية والتصدي للإرهاب. وبين بان الجامعة ممثلة برئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش اولت الندوة اهمية كبيرة للمواضيع العلمية التي احتوتها، وكان لحضور وكيل الجامعة الدكتور عبد الرحمن الشاعر وافتتاحه اشغال الندوة الاثر الكبير في اسهام الجامعة بانجاحها الى جانب التعاون الكبير من قبل الاشقاء الجزائريين في المديرية العامة للأمن الوطني ممثلة بمديرها العام اللواء عبد الغني هامل ولدور الدكتور عبد الحفيظ مقدم عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة، دور مهم في نجاح اشغال الندوة.. وذكر بأن الاشراف العلمي على الندوة تكون من الجنة العلمية : ا.د عبد الحفيظ سعيد مقدم رئيسا، وعضوية ا.د علي بن فايز الجنحي، و ا.د احمد بن عبد الله الزهراني، و د. محمد فتحي عيد، و د. عبد الله محمد شلبي، و المراقب د. الاخضر عمر الدهيمي، وتولى التنسيق لها عبر الاستاذ مروان بن قاسم المخلافي كم أمانة مركز الدراسات والبحوث بالجامعة، وأمين عام المركز الاستاذ عبد الله بن ناصر العبد الله. وأوضح بأن الندوة شارك في اثراء مواضيعها نخبة من الاساتذة المتخصصين في هذا المجال والجوانب المتعلقة به حيث تكونت الهيئة العلمية للندوة من الاساتذة بحسب ترتيب الاوراق العلمية : أ.د شافية صديق استاذ العلوم الشرعية بجامعة الجزائر1، ا.د الزبير عروس استاذ علم الاجتماع ومدير مخبر البحث بجامعة الجزائر 2، د. عبد الغفار عبد الصادق عفيفي، كلية العدالة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الامنية، د. اسماء الجيوشي كلية الاداب جامعة المنصورة مصر، ا.د وجيه الدسوقي عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية مصر، العقيد م كاظم محمد عطيات خبير العلوم الجنائية بجامعة نايف العربية، د. دليلة حمو مباركي عضو هيئة التدريس بجامعة باتنةالجزائر، د. هاشم محمد الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى بمكة المكرمة، د. الاخضر الدهيمي مدير الوحدات الجمهورية للامن الوطني الجزائري، ا.د ابراهيم حمداوي استاذ علم الاجتماع جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب، د. محمد حسين النظاري نائب عميد كلية التربية والعلوم بجامعة البيضاء، د. يحيى محمد ابو معيض رئيس شعبة البحث بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض... وترأس الجلسات العلمية نخبة من الاساتذة : ا.د عبد الله بو خلخال رئيس جامعة الامير عبد القادر بقسنطينة ، ا.د عزيز سلامي نائب رئيس جامعة الجزائر، د. هاشم محم الزهراني عضو هيئة بجامعة ام القرى بمكة المكرمة، د. الاخضر عمر الدهيمي مدير وحدات الجمهورية للامن الوطني الجزائري، ا.د علي تعوينات استاذ العلوم التربوية بجامعة الجزائر، ا.د نور الدين بو حمزة استاذ العلوم الشرعية بجامعة الجزائر، اللواء ا.د محمد يعيش استاذ العلوم الشرعية بجامعة الجزائر، ا.د عبد الحفيظ سعيد مقدم عميد مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الامنية، وكان الدكتور عبد الغفار عبد الصادق عفيفي من كلية العادلة الجنائية بجامعة نايف مقررا للندوة. وان الندوة ارتكزت على سبعة محاور أولها واقع الإرهاب في الوطن العربي، وثانيها الأساليب التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية في إقناع أفراد المجتمع في تبني أفكار التنظيم والحصول على الدعم اللازم، وثالثها دور مؤسسات المجتمع المدني في الوقاية من جرائم الإرهاب، ورابعها دور مؤسسات المجتمع المدني في الرعاية والتأهيل، وخامسها تجارب الدول في التصدي للإرهاب، وسادسها التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني مع المؤسسات الرسمية في التصدي للإرهاب، وسابعها اقتراح برامج ونماذج لتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للإرهاب. مبينا بأن الندوة لقيت اهتماما كبيرا من خلال المشاركة الفاعلة للاطر العربية من وزارات الداخلية، والتربية والتعليم، الإعلام، التعليم العالي، الأوقاف، الشؤون الاجتماعية، العدل،المنظمات الحقوقية، المنظمات الاقليمية، جمعيات الهلال والصليب الاحمر. وثمن الدكتور معلوي كافة الجهود التي بذلت لإنجاح هذه الندوة العلمية، مبرزا العمل على رفع التوصيات للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، لما من شأن العمل على تطبيقها، كونها هدفت الى معالجة ظاهرة الارهاب، من كافة جوانبها لخلق مجتمعات مسالمة، تتفرغ للتنمية البشرية والاجتماعية والبشرية لما فيه اسعاد البلدان العربية وشعوبها، مؤكدا على الدور الكبير للمملكة العربية السعودية في هذا الجانب بالتعاون مع بقية اشقائها. عبدالله عقلان" الملقب ب"حمادة ابو حديد" والبالغ من العمر 36 عاماً تناول مع زوجته الثانية "مها سالم عبدالله" البالغة من العمر 32 عاماً دجاجاً فاسداً في وجبة العشاء، وبدأت اعراض التسمم تظهر عليهما بعد خلودهما للنوم ، نقلا على إثرها إلى مستشفى الجمهورية بمديرية خورمكسر .
وتوفي الزوج فور وصولهما إلى المستشفى صباح الاربعاء، وأعقبته الزوجة التي فارقت الحياة عصر الأربعاء، وتم تشييعهما الى مقبرة "القطيع" بمديرية كريتر وسط حزن عميق .
والزوج "ابو حديد" أب لطفلين وكان يعمل حارساً في ميناء عدن قبل ان يلجأ للعمل بائعاً للقات في سوق مديرية كريتر، وهو متزوج من امراتين إحداهما "مها" التي يقطن معها في منطقة البادري بكريتر .
ويعتبر حمادة من اشهر الرياضيين اليمنيين في لعبة بناء الاجسام ، فاز ببطولة اليمن في وزنه اكثر من عام باسم نادي الميناء الرياضي، كما فاز بميدالية برونزية عربية في تسعينيات القرن الماضي.