علن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف " أنه لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا والمطالبة في نفس الوقت برحيل الرئيس السوري بشار الأسد " . وعبر لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي في موسكو اليوم الثلاثاء - عن مخاوفه من أن تقوم الولاياتالمتحدة بقصف مواقع سورية في سياق سعيها لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية". وطالب بعدم القيام بأية تدخلات خارجية إلا بعد الحصول على موافقة الحكومات المحلية في الدول المعنية . وقال وزير الخارجية الروسي :" إن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، الذي أُعلن عنه في قمة الناتو الأخيرة ، لا يمكن أن يكون فعالا بسبب قيامه على أساس مصالح مجموعة معينة من الدول والعمل إلى تحييد الخطر في منطقة واحدة دون أخرى" . وأضاف :" أن الدول الغربية لم تهتم بمكافحة الإرهاب في سوريا بسبب انشغالها بخطة إسقاط نظام الأسد" . وذكر أن مكافحة الإرهاب تستدعي تخلي الغرب عن التمييز بين الإرهابيين وسياسة المعايير المزدوجة . في نفس الوقت ، شدد وزير الخارجية الروسي على " عدم إمكانية تبرير الإرهاب ، داعيا إلى توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة هذا الخطر".